سوريا

سليم إدريس يكشف تفاصيل جديدة بخصوص مدينة الباب .. وهذا حال الوضع العسكري على الجبـ.ـهات

سليم إدريس يكشف تفاصيل جديدة بخصوص مدينة الباب .. وهذا حال الوضع العسكري على الجبـ.ـهات

أوطان بوست – فريق التحرير

أكدت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، عدم صحة جميع الأنباء المتداولة حول نية نظام الأسد وروسيا القيام بعمل عسكري على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، شمال غرب سوريا.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة “سليم إدريس”، قوله: “أنفي وبشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل الإعلام عن وجود تحركات غير عادية للنظام المجـ.ـرم على جبـ.ـهة مدينة الباب”.

وأشار إدريس، إلى أنه لا يوجد أي شيء غير طبيعي على الأرض، وأن تشكيلات الجيش الوطني السوري المرابطة في المنطقة، لم ترصد أي تحركات وحشودات جديدة لنظام الأسد وروسيا.

اللواء سليم إدريس مع عناصر الجيش الوطني السوري / إنترنت

وأكد إدريس، أن الأكاذيب التي تُبث عن سـ.ـحب نقاط الرباط من جبـ.ـهات مدينة الباب “منفية”.

وأضاف؛ أنه على العكس، تم تعزيز تلك النقاط، لافتاً إلى أن الجيش الوطني السوري، في حالة جاهزية كاملة على كافة الجبـ.ـهات.

الوضع العسكري على الجبـ.ـهات

من جهته نفى الناطق باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود، وجود أي تغيير في الأوضاع العسكرية الميدانية بمحيط مدينة الباب شرقي حلب

أو استقدام تعزيزات من قبل النظام وروسيا إلى محيط المدينة، وذلك بعد تحـ.ـذير من استعداد روسي لشن عملية عسكرية على الباب.

وقال حمود؛ إن “الوضع العسكري على الجبـ.ـهات كما هو عليه في السابق ولم يطرأ أي تغيير”.

وتواصلت قيادة “الجيش الوطني” مع العديد من نقاط تمركز الفيالق العاملة على الأرض، وأكدت جميعها غياب أي تحركات غريبة على خط العمليات التكتيكي.

كما لم ترصد أي تعزيزات أو أرتال يستقدمها الروس أو النظام وفي عمق مناطق سيطرة النظام، بحسب حمود.

واعتبر هذه الأنباء جزءًا من “بروباغندا إعلامية وحـ.ـرب نفسية تنفذها روسيا لتحقيق غايات معينة، لتؤثر على أهالي مدينة الباب والمناطق المحررة”.

وأردف حمود، “لا نثق بالجانب الروسي لأنه لا يؤمن جانبه، وكل مسارات التفاهمات التي تجري معه لا تبنى على الثقة المتبادلة”.

ويوم أمس، نشر رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم “مصطفى سيجري”،  عبر “تويتر” تحذّيراً، ‏للمجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري من عـ.ـدوان روسي محتـ.ـمل على مدينة الباب السورية.

وتجدر الإشارة، إلى أن مدينة الباب تعتبر من أهم مدن ريف حلب الشمالي والشرقي والخاضعة للوصاية التركية

والتي سيطر عليها الجيش الوطني السوري ضمن عملية عسكرية أُطلـ.ـق عليها عملية “درع الفرات”، وانتهت في آذار 2017

تسوقي الآن من موضة ستايل

مقالات ذات صلة