سوريا

“ادفع مائة ألف واستلم شهادة سواقة” .. تعميم صادر عن وزارة النقل في حكومة النظام يثير موجة من السخرية والمعلقون “هزلت” !

“ادفع مائة ألف واستلم شهادة سواقة” .. تعميم صادر عن وزارة النقل في حكومة النظام يثير موجة من السخرية والمعلقون “هزلت” !

أوطان بوست – فريق التحرير

أثار تعميماً صادراً عن وزارة لنقل في حكومة نظام الأسد، موجة من السخرية بين السوريين، عبر مواقع التواصل والسوشال ميديا.

وبحسب ما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد أصدرت وزارة النقل تعميماً يتعلق بشهادة “قيادة السيارة أو المركبة، وإجراءات منحها للسائق.

رشوة وفساد على عينك يا تاجر

كثيراً ما نسمع عن الفساد في بعض الحكومات، أو عن تجاوزات المسؤولين، أو عن مخالفات ربما يرتكبها بعض الموظفين وغيرهم.

إلا أنها قد تكون مقبولة، أو أنها من الممكن أن تكون قابلة لغض النظر عنها، من قبل الإدارة والجهات العليا.

ولكن قي سوريا، وفي مفاصل وزارات ومؤسسات حكومة نظام الأسد، مخالفات وتجاوزات، فاقت كل الحدود، وتخطت حواجز المنطق بشكل كلي.

فالرشوة باتت تنتشر على نطاق واسع، في مؤسسات الأسد، وتحولت إلى وسيلة رئيسية، من أجل تسيير أية معاملة رسمية للمواطن.

والمضحك هنا أن تلك الظاهرة المشينة، لم تعد تستخدم بشكل سري، بل تحولت إلى إجراء روتيني علني، في المؤسسات الحكومية.

وعلى ذكر الرشوة والفساد، فقد أصدرت وزارة النقل في حكومة النظام، تعميماً مثيراً للغرابة، يتعلق بإجراءات منح شهادة قيادة “السيارات”.

وورد في التعميم: “على كل من يرغب باستلام شهادة “قيادة”، عليه دفع مبلغ مالي قدرة مائة ألف ليرة سورية”.

وذلك بغض النظر، عن الجوانب العملية للسائق، وهذا ما يؤكد مدى اللا مبالاة المنتشرة في مفاصل حكومة النظام ومؤسساتها العامة.

ردود الأفعال

أثار التعميم الصادر عن وزارة النقل، موجة من السخط والسخرية، بين السوريين الموالين للنظام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي والسوشال ميديا.

فقد كتب أحدهم: “لهون وصلت معكم، تعطوا شهادات سواقة بدون دورات، يعني ادفع وروح شوفر وادعس بهالناس على راحتك وكيفك”.

وكتب آخر: “والنعم من هيك وزارة، ومن هيك حكومة، لعما رشوة عالعلن، المهم تقشوا مصاري، ويلعن أبو الشعب عأبو اللي اخترعه”.

بينما علق آخر: “فعلاً ما عاد استحيتوا، بس بدكم تنهبوا من هالناس، وما بتفكروا بالعواقب ولا بتهتموا بشي إسمو بشر”.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسات ووزارات حكومة نظام الأسد، تعمها الرشوة والفساد، وهذا ما ظهر من خلال تجارب متعددة ومختلفة.

مقالات ذات صلة