سوريا

“الله وهب الحكمة والعبقرية للأسد” .. تصريح لمسؤول في النظام يثير موجة من السخرية وهكذا كانت ردود الأفعال !

“الله وهب الحكمة والعبقرية للأسد” .. تصريح لمسؤول في النظام يثير موجة من السخرية وهكذا كانت ردود الأفعال !

أوطان بوست – فريق التحرير

أثار وزير التجارة الداخلية، في حكومة الأسد، “عمرو سالم”، موجة من السخرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريح مثير له.

وبحسب التصريحات التي رصدها موقع “أوطان بوست”، فقد انتهج سالم خلال حديثه، سيناريو التطبيل لبشار الأسد وغير ذلك.

الحكمة وهبها الله للأسد

قال سالم: إن بشار الأسد، أكرمه الله بحكمة لا يستهان بها، وهي لا تأتي لأي شخص كان، على حد زعمه.

وأضاف المسؤول أن لولا بشار الأسد، وحنكته وحكمته، في إدارة شؤون البلاد، لكانت الأوضاع مختلفة وأسوأ من الآن بشكل أكبر.

وزعم سالم أن عبقرية وصلابة بشار الأسد، التي وهبها الله له، جعلته قادراً على تسيير شؤون البلاد وإدارتها بشكل سليم.

وأكمل سالم سلسلة أكاذيبه، مدعياً أن لولا الأسد، لما بقيت بلد، ولم يبقى طعام أو شراب، ولم يبقى شيئاً إطلاقاً.

ردود الأفعال

تسببت تصريحات عمرو سالم، بموجة سخط وسخرية واسعة، في أوساط الموالين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات ووسائل السوشال ميديا.

وقد استنكر المعلقون تصريحات المسؤول، الذي تناسى الظروف المعيشية التي يعاني منها المواطنون، في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

ولربما تناسى أيضاً، أن حكمة الأسد التي يتحدث عنها، قتلت أكثر من نصف مليون سوري، وشردت وهجرت الملايين منهم.

ويبدو أن سالم تجاهل دول الاحتلال التي استقطبها الأسد بعبقريته، وجعل مقدرات وخيرات سوريا، من غاز ومحروقات وغيرها، تحت سيطرتهم.

تلك الصلابة في حسن تسيير شؤون البلاد، جعلت الموالين يحصلون على مستحقاتهم من الخبز، بعد عناء مع الطوابير على الأفران.

وصولاً إلى المحروقات، التي تحولت إلى حلم كل سوري، فضلاً عن أن المواطن في مناطق الأسد، لايحصل عليها في الطوابير.

وفي هذا الصدد، علق ياسر حموي: “قلتلي حكمة يا حضرة عمرو، الله يلعن هالحكمة إذا بدها تذلنا وتعمل فينا هيك”.

بينما علق جواد عليو: “اي العبقرية باينة من الدور اللي صافف عالكازيات والأفران، زلمة منافق ومسيح جوخ ومكولك مو بإيدك”.

تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة الأسد، تشهد أوضاعاً اقتصادية ومعيشية قاسية، بسبب فساد الحكومة ومؤسساتها.

تقارب أمريكي – تركي يلوح في الأفق وربما يقلب الطاولة على روسيا .. إليكم التفاصيل !

مقالات ذات صلة