سوريا

“كنانة علوش” تثير السخرية بإطلالة الطيران على الحبل من طرطوس والمعلقون “رجعتي شقا عمرك ولا لسه” !

“كنانة علوش” تثير السخرية بإطلالة الطيران على الحبل من طرطوس والمعلقون “رجعتي شقا عمرك ولا لسه” !

أوطان بوست – فريق التحرير

أثارت الإعلامية الموالية لنظام الأسد “كنانة علوش”، موجة من السخرية، عبر مواقع السوشال ميديا، ووسائل التواصل الاجتماعي، عقب ظهورها الأخير.

حيث تداولت صفحات ومنصات محلية عدة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لعلوش ظهرت فيها من إحدى المحافظات السورية الموالية للأسد.

الطيران على الحبل

ظهرت الإعلامية الموالية للنظام “كنانة علوش” مؤخراً، في صورة مثيرة للسخرية، من بلدة القدموس، الواقعة بريف محافظة طرطوس غرب سوريا.

حيث بدت علوش في الصورة، وهي مرتدية لألبسة رياضية، بينما تخوض تجربة الطيران على الحبل، في إحدى الغابات بمحافظة طرطوس.

وبدت عليها السعادة الفائقة، على عكس ما كانت عليه قبل أسابيع، عندما تعرض منزلها للسرقة في مدينة حلب ونهب أثاثه.

ردود الأفعال

حظيت صورة علوش، بسخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما أوضحته تعليقات رواد السوشال ميديا، التي رصدها “أوطان بوست”.

فقد علق حسام شحاد: “اي لا ولو، لسه مبارح كنتي عم تبكي وتنوحي، بعد ما سرقوا بيتك، شو صار هلأ”.

وعلق محمد عارف: “قاعدة عم تطيري بالحبل ومدري شو، وشقا عمرك كلو راح ههه، لعما ما عندك إحساس”.

بينما علق عباس الريجي: “ترا إذا ثيادتو شافك مبسوطة ولا عبالك، ما بعوضك بالمسروقات والخسائر، بقا برأيي تضلي زعلانة أحسن”.

بينما علق آخر قائلاً: “لقيتي شقا عمرك ولا لسه، يلا عكل حال لا تخافي، الرئيس القائد بعوضك أنتي بس ازعلي”.

وكانت كنانة علوش، قد تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي قبل أسابيع، بعد أن تعرض منزلها للسرقة والنهب، من قبل مجموعة لصوص.

حيث ظهرت حينها في تسجيل مصور، وهي تناشد رأس النظام بشار الأسد، بأن تعيد لها أفرعه الأمنية ما تم سرقته.

وقالت: إنها قدمت شكوى رسمية، لأحد الأفرع الأمنية في مدينة حلب، إلا أن كل ذلك لم يجد نفعاً على الإطلاق.

وأضافت علوش أنها تمكنت من الحصول على أسماء اللصوص الذين سرقوا منزلها، وعثرت على أرقام هواتفهم وعناوين منازلهم ومعلومات أخرى.

وأشارت حينها إلى أنها قدمت كل تلك المعلومات، لأحد الأفرع الأمنية في المدينة، إلا أنهم لم يتخذوا الإجراءات اللازمة بحقهم.

وأوضحت علوش خلال الفيديو، أن اللصوص سرقوا “شقا عمرها”، مناشدة رأس النظام بشار الأسد، بأن يجد حلولاً لتلك المشكلة.

تجدر الإشارة إلى أن التسجيل المصور، الذي ظهرت فيه حينها، تحول إلى مادة للسخرية، في ظل حديثها عن “شقا عمرها”.

مقالات ذات صلة