سوريا

مخاوف على مستقبل السويداء بعد سقوط.. معارضون وسياسيون يدقون ناقوس الخطر تعرف على التفاصيل

مخاوف على مستقبل السويداء بعد سقوط درعا.. معارضون وسياسيون يدقون ناقوس الخطر تعرف على التفاصيل

أوطان بوست – فريق التحرير

دق معارضون وسياسيون ناقوس الخطر، بسبب تخوفهم على مصير محافظة السويداء في حال حققت إيران مشروعها في درعا.

“حزب اللواء السوري” المعارض نشر تسجيلا مصورا للدكتور المعارض “كمال سلوم”، تحدث خلاله. عن قضايا تهم الواقع السوري والسويداء خصوصا.

وأوضح المتحدث أن سقوط درعا يعني أن السويداء سوف تكون تحت خط كبير مشابه يشمل كل مكوناتها.

من يقف وراء معركة “القريا”

سلط “سلوم” الضوء في حديثه عن حقائق ما جرى في معركة القريا، ومن يقف خلفها وحقيقة التفاوض الذي حدث.

وقال: “إن الأجهزة الأمنية زرعت الفتنة بين أبناء السويداء، من خلال دعم العصابات ووضعها في مواجهة أبناء السويداء.

إضافة لخلق الفتنة بين أبناء السويداء، وجعل العملية كاقتتال داخلي بين أبناء المحافظة.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية هي من تقوم بزعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة.

وهي ذاتها ما سببت الخلاف السابف بين “اللواء الثامن” ومقاتلين من قرية “القريا” غرب محافظة السويداء.

مؤتمر في السويداء

عقد مؤتمر في محافظة السويداء في 22 أغسطس الماضي، في خطوة اعتبرت الأولى من نوعا في الداخل السوري.

وضم المؤتمر هيئات ونخب سياسية من أبناء المحافظة لبحث العملية السياسية، مع التأكيد على ضرورة رحيل سلطان النظام.

ودار النقاش في المؤتمر حول تردي الواقع المعيشي في المحافظة والفلتان الأمني، وما يجري في درعا من معارك.

إضاقة للحل السياسي السوري القادم، وما الحلو التي يمكن العمل عليها للانتقال بالحكم في سوريا بطرق سلمية تساهم في إنهاء الصراع.

وحمل الحاضرين قوات النظام المسؤولية الكاملة عن الواقع الذي تشهده السويداء وعموم المحافظات السورية من تردي الأوضاع المعيشية والخدمية.

وأكدوا أن سوريا أصبحت لقمة سائغة للدول الأخرى، حيث لا يملك النظام سوى 17% من الساحل والقسم المتبقي بيع إلى روسيا وإيران.

وذكروا أن إيران اشترت العديد من الأراضي في السويداء، كمنطقة “الدياثة وأراضي في قرية رشيدة، ومطار خلخة” وغيرها.

فضلاً عن الأبراج التي أقيمت وسيط المدينة، من أموال السفارة الإيرانية.

وعبر الحاضرين عن رفضهم للمعارك الدائرة في درعا، ورفضم للقصف المستمر والحصار من قبل الميليشيات الإيرانية على المحافظة.

مؤكدين أن السويداء ستكون الخطو التالية للميليشيات الإيرانية في حال تم اقتحام واحتلال درعا.

 

مقالات ذات صلة