تركيا

لحظات تحبس الأنفاس .. وسائل الإعلام تحتفي بشاب سوري عرٌض حياته للخطر لإنقاذ قطة من الغرق في تركيا ! (فيديو)

لحظات تحبس الأنفاس .. وسائل الإعلام تحتفي بشاب سوري عرٌض حياته للخطر لإنقاذ قطة من الغرق في تركيا ! (فيديو)

أوطان بوست – فريق التحرير

احتفى رواد مواقع السوشال ميديا، بشاب سوري أنقذ قطة من الغرق، كانت عالقة في أحد بحار مدينة اسطنبول التركية.

ونشرت وسائل إعلام تركيٌة وعربية، تسجيلاً مصوراً، رصده موقع “أوطان بوست”، يوثق لحظة إنقاذ الشاب للقطة وتعريض حياته للخطر لأجلها.

إنقاذ القطة بعد محاولات عدة

وبحسب التسجيل، فقد حدثت الواقعة التي تكمن في إنقاذ القطة العالقة في أحد بحار المدينة، وذلك بالقرب من جسر “غالاتا”.

جسر غالاتا في اسطنبول (صورة من الإنترنت)

وأظهر الفيديو المتداول، محاولات متعددة ومتكررة تباعاً، من قبل الشاب السوري، في سبيل الوصول إلى القطة وإنقاذها من الغرق والموت.

وأقدم بعض الشبان، ويعتقد أنهم أصدقاء الشاب السوري وعلى معرفة به، على مساعدته بسبب صعوبة الموقف وتعثره عدة مرات.

وبعد عدة محاولات، تكللت جهود الشاب بالنجاح، وتمكن من الوصول إلى القطة، وانتشالها من البحر، وإنقاذها من الغرق.

ردود أفعال الجمهور

تفاعل الكثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مع التسجيل المصور، وإعجابهم بالشاب السوري الذي عرض حياته للخطر، لأجل إنقاذ القطة.

فقد كتب “أحمد قدور”: “السوريين رمز للإنسانية، ولهم مواقف مشرفة تحسب لهم، وكفيلة بتخليد اسمهم بصفحات التاريخ”.

وكتب “جميل نحاس”: “عرض حياته للخطر من أجل قطة، ما ضل أعظم من هيك، بالفعل عمل عظيم جداً”.

وعلقت خديجة سلمان قائلة: “المعاناة اللي عاشها السوري من عشرة أعوام لحتى الآن، علمته معنى الإنسانية الحقيقي، قولاً وفعلاً وعملاً”.

مواقف إنسانية أخرى وكثيرة للسوريين

احتفت وسائل الإعلام في أوقات سابقة، بكثير من المواقف الإنسانية، التي كان أبطالها شبان سوريون لاجئون في تركيا وغيرها.

ففي عام 2020, أقدم شاب سوري على إنقاذ امرأة تركية وأفراد أسرتها، خلال الزلزال الذي ضرب إلازيغ العام الماضي.

وأثنت السيدة حينها على الجهود التي بذلها الشاب السوري، في سبيل إنقاذها وعائلتها، وتعريض حياته للخطر، من أجل انتشالنا وإنقاذنا.

وبحسب السيدة، فإن الشاب الذي أنقذها، اسمه “محمود فضل”، حيث رفض الذهاب خارج منطقة الزلزال، ليساهم في إنقاذ المدنيين العالقين.

تجدر الإشارة إلى أنه توجد الكثير من المواقف التي سجلها اللاجئين السوريين، على الصعيد الإنساني، سواء في تركيا أو غيرها.

مقالات ذات صلة