سوريا

بالفيديو” .. كنانة علوش تناشد الأسد بعد سرقة منزلها وتثير سخرية واسعة بين متابعيها !

بالفيديو” .. كنانة علوش تناشد الأسد بعد سرقة منزلها وتثير سخرية واسعة بين متابعيها !

أوطان بوست – فريق التحرير

أثارت الإعلامية السورية الموالية لنظام الأسد “كنانة علوش”، السخرية في أوساط متابعيها، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع السوشال ميديا.

جاء ذلك في تسجيل مصور، بثته بشكل مباشر عبر حسابها في فيسبوك، ورصده موقع “أوطان بوست”، هاجمت من خلاله ميليشيا الأسد.

وانتقدت علوش خلال التسجيل، أفرع نظام الأسد الأمنية، بعد قيام مجموعة مسلحة من اللصوص، بتعقيش منزلها، وتخريب ونهب وسلب محتوياته كاملةً.

حيث داهمت مجموعة لصوص، منزل علوش الكائن في مدينة حلب شمال سوريا، وقامت بتعفيش الأثاث بداخله، وتخريبه بشكل همجي وعشوائي.

مناشدة اللص الأكبر

وناشدت الإعلامية رأس النظام “بشار الأسد”، بمتابعة الواقعة والاهتمام بها، بغية إلقاء القبض على اللصوص، بأسرع وقت ممكن لينالوا عقابهم.

وقالت علوش: إنها قدمت شكوى رسمية، في أحد الأفرع الأمنية في حلب، إلا أن كل ذلك لم يجدِ نفعاً إطلاقاً.

وأضافت الإعلامية أن الأفرع الأمنية، لم تبذل الجهد المطلوب، ولم تتمكن حتى الآن من إلقاء القبض على الفاعلين وفقاً لقولها.

وأشارت الإعلامية إلى أن قبل نحو شهرين، أقدمت مجموعة لصوص على اقتحام منزلها، وسرقت كل ما تملكه، وماجنته في حياتها.

وأوضحت علوش أنها تمكنت من الوصول إلى معلومات عن المجموعة، تتمثل ببيانات شخصية عنهم وأرقام هواتفهم، وعناوين منازلهم وغير ذلك.

ولفتت إلى أنها قدمت كل ذلك، لأحد الأفرع الأمنية في المدينة، إلا أنها لم تقم بالإجراءات اللازمة، المتمثلة باعتقال العصابة.

وسخرت علوش من الواقع قائلة: أنا لم أتمكن من الدفاع أو الحصول على حقي الصريح، فكيف أدافع عن المواطنين ؟.

ردود الأفعال

حظي التسجيل المصور، الذي ظهرت فيه علوش، بموجة واسغة من السخط والسخرية بين متابعيها، في وسائل التواصل ومواقع السوشال ميديا.

فقد كتب أحد المتابعين: “دخيلك لمين عم تشكي ومين عم تناشدي، كلهم لصوص وحرامية، بقا لا تتعذبي وتحكي بدون ماتستفادي”.

وعلق متابع آخر: “حاميها حراميها .. عشنا وشفنا والله، بلد ما فيه غير السرقة والنهب والسلب، ويا ريت يلتقى حدا يحاسب”.

علق آخر كتب: “لجهنم الحمرا بتستاهلي، ما عندك شغلة غير تطبلي للنظام، وعلى شو مابعرف، يعني ماعم تشوفي لوين وصلكن؟”.

وكتب أحدهم: “بالفعل شي مقرف، قال أفرع أمنية قال، ما هني اللي عم يسرقوا، وهني اللي عم يأسسوا مجموعات اللصوص”.

تجدر الإشارة إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، تشهد فلتاناً أمنياً كبيراً، في ظل غياب الرقابة القانونية والأمنية.

مقالات ذات صلة