تربية وأسرة

خمس فوائد وإيجابيات تقدمها بعض الألعاب لطفلكِ .. تعرٌَفي عليها !

خمس فوائد وإيجابيات تقدمها بعض الألعاب لطفلكِ .. تعرٌَفي عليها !

أوطان بوست – فريق التحرير

تعتبر الألعاب من بين الوسائل التي تساهم برفع الكفاءة الذهنية للطفل، وتنمي من قدراته إلى حد كبير، وتجعله أكثر فطنة.

ولكن عند الحديث في هذا السياق، فينبغي أن نميز أو نفرق بين الألعاب، فبالطبع ليست كلها تعود بالفائدة على الطفل.

فبعضها قد يعكس حالة سلبية، ويؤدي إلى عواقب غير مرغوبة، وتلحق الضرر بالطفل، سواء كان على الصعيد المعنوي أو الجسدي.

قلذلك على الأم، أن تحرص على اختيار الألعاب الأكثر فائدة لطفلها، حيث أنها لها دوراً بارزاً في تنمية مهاراته وقدراته.

ألعاب الأطفال .. فوائدها وأهميتها

تتمتع عدة ألعاب بأهمية بالغة بالنسبة للطفل، ولها عدة فوائد وإيجابيات، وفقاً لدراسات أعدها علماء وخبراء نفس وأخصائيون تربويون، أبرزها:

أولاً: “تحسين الصحة النفسية”

كثيراً ما يتعرض طفلكِ لنوع من الاكتئاب أو الملل وغير ذلك، إلا أن الحلول متوفرة لديكِ لإخراجه من تلك الحالة.

حيث أن كل ما عليكِ، هو جلب بعض الألعاب الصغيرة والمفيدة له، وهذا يقدم له عدة إيجابيات، والقضاء على سلبياته.

ويكمن ذلك بالقضاء على الاكتئاب الذي أصاب طفلكِ، لأنه وجد ما يشغل نفسه به، إلى جانب تنمية نشاطه وفكره وذهنه.

ثانياً: “تنمية الاستقلالية الشخصية”

لا شك أنكِ تلاحظين على طفلكِ، مدى اندماجه مع ألعابه، حتى أنه يميل أحياناً للعب فيها بمفرده دون مساعدة أحد.

والمقصود هنا ليس التفرد والأنانية، لأن ذلك يعتبر جانباً سلبياً، إنما المراد قوله أنه يميل لحل العثرات التي تواجهه بنفسه.

وهذا يعتبر أمراً إيجابياً، فطفلكِ يتمتع بشخصية قوية، ويحب روح المساهمة باجتياز العوائق، بنشاطه وتفكيره وذاته، دون الاعتماد على الآخرين.

ثالثاً: “تقوية أطر المهارات الاجتماعية”

عندما يبادر طفلكِ لانتقاء شركاء له في لعبته أو ألعابه، فهذا يعني أنه اجتماعياً بامتياز، ولا يحب العزلة الاجتماعية إطلاقاً.

وبالتالي عندما يتوفر أصدقاء لطفلكِ، فسيتكون لديه طابع المشاركة مع الآخرين، والاندماج مع المجتمع الخارجي، أي خارج إطار وأجواء أسرته.

ولكن بالمقابل حافظي على أن تكون مشاركاته مع الأصدقاء محدودة، حتى لا يؤثر الغير على انطباعاته وسلوكياته التي يتبعها وينتهجها.

رابعاً: “تنمية التفكير”

احرصي على اختيار الألعاب التي تساعد على تنمية مهارات التفكير لدى طفلكِ، وتعزز من قدراته الذهنية، كألعاب التطبيق الهندسي “مكعبات”.

فمثلاً عندما يلعب بها، ويساهم بتطبيق شيئاً ما يدور في مخيلته، فحتماً سيضطر للاعتماد على ذهنه للتفكير، وهذا جانب إيجابي.

خامساً: “تنمية الحواس”

عندما يسمع طفلك أصوات الموسيقا التي تصدر من ألعابه، فستنمو لديه حاسة السمع، وعندما يمسك بها فستنمو لديه حاسة اللمس.

وينطبق ذلك على بقية الحواس، فاحرصي على تقديم الألعاب لطفلكِ، والتي تتميز بحركتها من كافة النواحي والجوانب، وذلك لتنمية حواسه.

مقالات ذات صلة