تربية وأسرة

طفلكِ يعاني من الخمول والكسل .. الحلول متوفرة دائماً لمعالجته وهذه أبرزها !

طفلكِ يعاني من الخمول والكسل .. الحلول متوفرة دائماً لمعالجته وهذه أبرزها !

أوطان بوست – فريق التحرير

كثيراً ما يعاني الطفل من الخمول والكسل، عن إنجاز مهامه اليومية، ولعل أبرزها الواجبات المدرسية، وغيرها الكثير من الالتزامات المترتبة عليه.

وغالباً ما يولد ذلك، نتيجة انشغال الطفل بأشياء أخرى غير مفيدة أو غير مناسبة، ليكون هو ذاته الطفل الناجح والسليم.

كانشغاله باللعب واللهو لساعات طويلة، أو قضاء معظم وقته أمام شاشة التلفاز وبرامج الأطفال، وتفضيله لذلك عن الواجبات المدرسية والتعليمية.

وبالعموم فإن ذلك، ناتج عن إهمال الأسرة للطفل، وعدم وجود متابعة حقيقية له، أو ربما هناك أسباب أخرى تحتاج لحلول.

معالجة الخمول والكسل عند الطفل

هناك عدة طرق وضعها الأخصائيون في مجال تربية الطفل، لمعالجة حالات الخمول والكسل التي تلازمه، وتدفعه للعجز عن تنفيذ واجباته.

أولاً: “عرض الطفل على طبيب أخصائي بالأطفال”: ويلعب الطبيب دوراً بارزاً في الكشف عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الخمول لديه.

فضلاً عن أن الطبيب يتمكن من تشخيص الحالة بكل دقة، إلى جانب تقديمه لمجموعة من الحلول، لمعالجة الطفل من حالته.

ثانياً: “بناء علاقات صداقة”: ينبغي على الأسرة أن تشجع طفلها، بشكل دائم ومتواصل، على تكوين علاقات صداقة مع أطفال آخرين.

لأن ذلك يساهم بشكل أو بآخر، في القضاء على الخمول والكسل، نتيجة الاختلاط والانفتاح على أنشطة “إيجابية”، مستمدة من الأصدقاء.

ثالثاً: “التحفيز والتشجيع”: يجب مراقبة الأسرة لطفلها بشكل ظائم، ولا سيما عند ممارسته لأنشطة معينة، من شأنها خلق الفائدة له.

حيث ينبغي على الأسرة، أن ترفع من معنويات طفلها، وتبارك له نشاطه، وتدفعه نحو تقديم الأفضل، وبذلك يقضي على الكسل.

رابعاً: “الحد من استخدام الجوال ومشاهدة التلفاز”: ويعتبر ذلك من أبرز الجوانب الضارة حتى بكبار السن، فكيف بمستخدميه من الأطفال؟.

حيث أن جلوس الطفل أمام التلفاز أو الجوال، لفترات طويلة من اليوم، يؤدي لنوع من العزلة لدى الطفل والخمول والكسل.

فلذلك ينبغي عدم استخدام الطفل لهما أكثر من ساعتين إلى ثلاثة ساعات في اليوم، حتى لاينقطع عن العلاقة مع أسرته.

خامساً: “الحركة الزائدة”: ينصح بتعليم الطفل على ممارسة رياضة المشي، أو السير على الأقدام، وذلك بشكل يومي وخاصة في الصباح.

ولكن يجب أن تكون في إطار مسافة قصيرة وعدم المبالغة، لأن ذلك سيسبب حالة من الكره للحركة المتعبة لدى الطفل.

تجدر الإشارة إلى أن هناك طرق أخرى مختلفة، تسهم بالقضاء على الخمول والكسل، أو أنها تمنع من إصابة الطفل به.

مقالات ذات صلة