نجوم

بدأت مسيرتها أمام العندليب وأسلم زوجها لأجلها وغابت عن الفن لأسباب سياسية وعادت بعد ثلاثين عاماً .. قصة حياة الفنانة لبنى عبد العزيز

بدأت مسيرتها أمام العندليب وأسلم زوجها لأجلها وغابت عن الفن لأسباب سياسية وعادت بعد ثلاثين عاماً .. قصة حياة الفنانة لبنى عبد العزيز

أوطان بوست – فريق التحرير

لبنى عبد العزيز، فنانة مصرية بدأت مسيرتها الفنية من خلال الإذاعة وعمرها لا يتجاوز ال 14 عاماً.

وفي عمر ال 22 كانت عبد العزيز على موعد مع اول دور بطولة سينمائي وكان أمام العندليب الراحل عبد الحليم حافظ.

لم تدم بعدها مسيرة الفنانة المصرية كثيراً ومع ذلك تألقت في أدوار البطولة حتى اضطرت للسفر رفقة زوجها لأسباب سياسية عام 1967.

وفي عام 1998 كانت عودة عبد العزيز مجدداً من خلال الإذاعة لتقدم مسلسل “الوسادة لا تزال خالية”.

نبذة عن حياتها 

ولدت الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز في العاصمة القاهرة يوم 1 آب عام 1935 ودرست في مدراس سانت ماري للبنات.

تخرجت عبد العزيز من الجامعة الامريكية ونالت درجة الماجستير من جامعة كاليفورنيا في قسم التمثيل.

وكانت البداية الفنية لها من خلال الإذاعة عن طريق مدير البرامج الأوروبية بالإذاعة وقتها عبد الحميد يونس.

وقد أعجب الأخير بذكائها وتلقائيتها في الحديث فضلاً عن إتقانها التحدث باللغات الإنجليزية والفرنسية فضلاً عن العربية.

نالت بعدها عبد العزيز مهمة تقديم البرنامج الإذاعي “ركن الأطفال” وهي بعمر الرابعة عشرة من عمرها.

أول دور بطولة لها

في عام 1957 كانت عبد العزيز لتحقيق صحفي حول المقارنة بين السينما المصرية والأمريكية.

وذهبت لأجل ذلك إلى استوديو الأهرام لتلقي هناك بالمنتج رمسيس نجيب والمخرج صلاح أبو سيف.

وفور رؤيتها عرض عليها الاثنان العمل ببطولة فيلم “الوسادة الخالية” بعدما شاهدا موهبة فنية كبيرة أمامهما.

إلا أن عبد العزيز رفضت الفكرة مما دفع رمسيس للقاء والدها ومحاولة إقناعه ليترك الأخير الامر لابنته.

وخلال تفكيرها، تفاجأت عبد العزيز بطلب عبد الحليم حافظ لقائها وبعد ذلك وافقت على الفور.

وقد حقق الفيلم نجاحاً هائلاً وباتت قصة الحب التي جمعت سميحة وصلاح من أشهر قصص الحب في السينما.

مشوار فني مميز

توالت أعمال الفنانة لبنى عبد العزيز، حيث شاركت عام 1958 في فلم “هذا هو الحب” وبعد عام في “أنا حرة، هدى”.

كما جسدت عام 1960 بطولة فلم “بهية”، وفي العام التالي شاركت في و إسلاماه، غرام الأسياد، لا تذكريني”.

وفي عام 1962 شاركت في فلمي “رسالة من امرأة مجهولة، آه من حواء”، وبعد عام في “عروس النيل”.

كما شاركت بين عامي 1964 و 1967 في “أدهم الشرقاوي، هي والرجال، باسم الحب، نار على الجليد، العنب المر، إضراب الشحاتين، المخربون، العيب”.

حياتها الشخصية

تزوجت الفنانة لبنى عبد العزيز مرتين خلال حياتها، الأولى كانت من المنتج رمسيس نجيب.

حيث أعجب بها الأخير عقب فلم “الوسادة الخالية” وكان مسيحي الديانة حيث اعتنق الإسلام ليتمكن من الزواج بها.

وكان لنجيب فضل كبير وراء إنتاج العديد من أفلام عبد العزيز كما استفاد منها بعلاقاتها مع صناع السينما في أمريكا.

ورغم ذلك لم يدم الزواج طويلاً بسبب غيرة نجيب الكبيرة ليتم الانفصال مع بداية ستينات القرن الماضي.

تزوجت بعد ذلك عبد العزيز من الطبيب إسماعيل برادة عام 1965 ورزقت منه بابنتيها مريم وسارة.

وبعد خمس سنوات اضطرت عبد العزيز للسفر رفقة زوجها إلى الولايات المتحدة لأسباب سياسية مما أبعدها عن الفن عدة سنوات.

عودتها إلى مصر

عادت الفنانة لبنى عبد العزيز إلى مصر عام 1998 وفي ذات العام قدمت المسلسل الإذاعي “الوسادة ما تزال خالية”.

وفي عام 2007 شاركت ببطولة مسلسل “عمارة يعقوبيان”، وعام  2009 بمسلسل “قوت القلوب” وشاركت عام 2012 في فلم “جدو حبيبي”.

مقالات ذات صلة