نجوم

رفضت والدتها دخولها الغناء ودعمتها لاحقاً وأصدرت أغنية بعد وفاتها .. مسيرة الفنانة التونسية الراحلة ذكرى وتفاصيل ساعاتها الأخيرة قبل مقتلها

رفضت والدتها دخولها الغناء ودعمتها لاحقاً وأصدرت أغنية بعد وفاتها .. مسيرة الفنانة التونسية الراحلة ذكرى وتفاصيل ساعاتها الأخيرة قبل مقتلها

أوطان بوست – فريق التحرير

في ليلة ال 28 من شهر نوفمبر عام 2003، هزت جريمة قتل مروعة أرجاء الوطن العربي وكانت ضحيتها الفنانة التونسية ذكرى.

ذكرى قتلت على يد زوجها رجل الأعمال المصري أيمن السويدي بعدة رصاصات، قبل أن يقتل مدير أعماله وزوجته ومن ثم ينتحر.

ورغم مرور عدة سنوات على الحادثة بقيت تفاصيل مقتل ذكرى غامضة بعض الشيء، والبعض أرجع الأمر لأسباب سياسية أو غيرها.

ولادة ذكرى والبداية الفنية لها:

ولدت الفنانة التونسية ذكرى في منطقة وادي الليل يوم 16 أيلول عام 1966، لأسرة مؤلفة من ثمانية أشقاء.

بدأت دراستها في منطقتها قبل الانتقال إلى مدرسة الخازندار لإكمال تعليمها، وتميزت بحنانها مما جعلها مقربة كثيراً من عائلتها.

وخلال تواجدها في المدرسة، بدأت ذكرى الغناء وسط تشجيع من والدها ومعارضة من والدتها التي لم تتقبل الأمر بدايةً.

وبعد وفاة والدها، بدأت والدتها بدعمها كحال أشقائها، لتفوز عام 1983 بالجائزة الكبرى في برنامج “فن ومواهب”.

وفي ذات العام سجلت أول أغنية خاصة بها “يا هوايا”، وأدت أول حفلة لها في مهرجان قرطاج بتونس.

ذكرى متنقلة بين البلدان العربية:

أصدرت ذكرى خلال تواجدها في تونس 30 أغنية، ومن أشهرها “حبيبي طمن فؤادي، إلى حضن أمي يحن فؤادي”.

وعام 1986 انتقلت ذكرى إلى سوريا لتعلم أصول الغناء والموسيقى، لتسجل هناك أربعة أغاني، من بينها “حبي النقي”.

وفي عام 1990، وافقت ذكرى خلال تواجدها في المغرب على تسجيل عمل غنائي للفنان محمد حسن لتغني “عليا ادلل”.

انطلاقتها الحقيقية من مصر:

تعتبر انطلاقة الفنانة ذكرى الحقيقية من مصر، وهناك أنتج لها الموسيقار هاني مهنا ألبومين “وحياتي عندك، اسهر مع سيرتك”.

ومن أشهر أعمالها باللهجة المصرية “مش كل حب، الأسامي، الله غالب، فرصة أخيرة، تبعد عني”.

تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة ذكرى:

تروي الفنانة كوثر رمزي وهي صديقة ذكرى ما حدث في شقة الأخيرة خلال اللحظات الأخيرة من حياتها.

وقالت كوثر أنها دخلت إلى منزل ذكرى بناءً على دعوتها وكانت حزينة جراء مشاجرة حدثت مع زوجها أيمن السويدي.

وبعد قليل دخل زوجها أيمن رفقة مدير أعماله وزوجته، وكان أيمن في حالة غضب شديدة، وكأنه غير متزن عقلياً.

وطلب أيمن من كوثر مغادرة المنزل، لتغادر كوثر على الفور وهي تسمع كلام مدير أعماله يقول لأيمن “خليك هادئ”.

وتابعت كوثر أنها غادرت منزل ذكرى بتمام الساعة الخامسة فجراً، قبل أن تعلم بحادثة القتل في ظهر اليوم التالي.

كوثر وصفت أيمن السويدي بالشخص الغيور جداً على زوجته بشكل غير طبيعي، واصفة إياه “مجنون بذكرى مثل قيس وليلى”.

أصدرت اغنية بعد وفاتها:

في أواخر العام 2004 صدرت أغنية “لو يا حبيبي” وقد تم تصوير بعض الأغنية قبل وفاتها، وتم إخراجها كشكل روح في الكليب.

وعام 2005 صدرت اغنية “يا دار” وهي عبارة عن عدة مقتطفات من كليباتها السابقة تم تجميعها ضمن أغنية واحدة.

مقالات ذات صلة