سوريا

إجراء عاجل .. الأمم المتحدة تتحرك لأجل إدلب وتكشف عن موقفها وهذه التفاصيل !

إجراء عاجل .. الأمم المتحدة تتحرك لأجل إدلب وتكشف عن موقفها وهذه التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت الأمم المتحدة، عن موقفها من التصعيد الروسي الأخير، والقصف الذي يستهدف مناطق ريف إدلب الجنوبي، شمال غرب سوريا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق، رصدها موقع “أوطان بوست”.

إدانة أممية

وقال حق: إننا في الأمم المتحدة، ندين ما تشهده المنطقة الشمالية الغربية لسوريا، ونعبر عن قلقنا البالغ إزاء ما يحدث.

فرحان حق (صورة من الإنترنت)

وأضاف المسؤول أن ما يحصل في إدلب، يمهد لكارثة إنسانية، ويشكل خطراً كبيراً ومتزايداً، على حياة الملايين من المدنيين هناك.

وأشار حق إلى أن التصعيد المتواصل منذ أسابيع، نتج عنه مقتل وجرح العشرات من المدنيين، لاسيما في صفوف الأطفال والنساء.

وأوضح المسؤول، وبناء على تقارير أممية، فإن آخر مجزرة ارتكبها النظام، كانت في قرية بيلون، وراح ضحيتها 7 مدنيين.

ولفت حق إلى أن تلك الهجمات تهدد القوانين والمعايير الإنسانية، لذا ينبغي على جميع الأطراف احترام تلك المعايير وعدم انتهاكها.

وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، التصعيد المتكرر في إدلب، وذلك خلال منشور لسفارتها في دمشق، عبر صفحتها في فيسبوك.

وقالت السفارة: إن الولايات المتحدة تدين القصف والهجمات التي تستهدف المدنيين في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.

وطالبت السفارة بضرورة التوقف عن عمليات القصف والاستهداف، والتي تتسبب بمقتل عشرات المدنيين من الأطفال والنساء وغيرهم في المنطقة.

وأكدت السفارة خلال منشورها، على أن الولايات المتحدة تدعم الجهود المبذولة، في سبيل مكافحة نظام الأسد، وإيقاف جرائمه المتكررة.

توثيق الانتهاكات وسط صمت عالمي

وكانت منظمة الخوذ البيضاء، قد أعلنت الأربعاء الماضي، عن مقتل 7 مدنيين من عائلة واحدة، في قرية إبلين جنوب إدلب.

وأوضحت المنظمة أن من بين الضحايا ثلاثة أطفال وامرأة، إلى جانب سقوط 7 جرحى، وذلك جراء قصف النظام لمنزلهم.

ووفقاً للخوذ البيضاء، فإن ميليشيا الأسد وروسيا، ينفذان قصفهما بواسطة القذائف الموجهة عن طريق الليزر، أو ما تعرف بإسم “كراسنوبول”.

وارتقى أكثر من 50 مدنياً إلى جانب جرح العشرات، منذ مطلع شهر حزيران، وذلك بسبب قصف ميليشيا الأسد للمناطق السكنية.

يشار إلى أن تلك التطورات تأتي، على الرغم من جولة أستانا الأخيرة التي أكدت على ضرورة وقف إطلاق النار بإدلب.

إلا أن ما يحصل في الوقت الراهن، يشير إلى أن روسيا لا زال لديها رغبات تريد تحقيقها، ومكاسب تسعى لتحصيلها.

بينما يرى آخرون، أن روسيا تستخدم التصعيد كوسيلة ضغط على الجانب التركي، من أجل ملفات دولية أخرى، وليس إدلب فقط.

وبكلتا الحالتين، فإن تصرفات موسكو في إدلب تثير مخاوف عدة، تتمثل بانتهاجها لسياسة القضم لمزيد من المناطق المحررة شمال سوريا.

مقالات ذات صلة