نجوم

خرجت من المعارضة السورية لسبب ما وتعتبر واحدة من الوجوه الدرامية الهامة بسوريا.. حكاية الفنانة عزة البحرة وماذا خسرت مونيكا بيلوتشي بسببها

خرجت من المعارضة السورية لسبب وواحدة من الوجوه الدرامية الهامة بسوريا.. حكاية الفنانة عزة البحرة وماذا خسرت مونيكا بيلوتشي بسببها

شفق بوست _ فريق التحرير

تنحدر الفنانة عزة البحرة من العاصمة السورية دمشق، وتاريخ ميلادها في الثاني عشر من آذار/مارس عام 1959.

والدها الكاتب عز الدين البحرة، ووالدتها النحاتة عصام ميزو، تلقت تعليمها في دمشق، واختارت الفن كطريق لها كي تشقه.

ودخلت ذلك المجال في أواخر التسعينات من القرن الماضي، وتنوعت أعمالها ما بين التلفزيون والسينما، وشاركت بعدة مسلسلات سورية.

هي متزوجة من المخرج السوري ثائر موسى، ولديها من ابن “سعد” وابنة “سلوى”، وكل منهما يعملان في المجال الفني.

أهم أعمالها الدرامية 

من المسلسلات التي أطلت من خلالها البحرة على الشاشة: هجرة القلوب إلى القلوب، الشريد، العروس، حمام القيشاني، الحوالة.

إضافة إليها: أخوة التراب، طرائف أبي دلامة، هوى بحري، غائم جزئيا، ورود في تربة مالحة، الموؤودة، الظل والنور، أزواج.

عدا عن: أقاصيص، الشريد، عمر الخيام، أبناء وأمهات، نجوم بين الغيوم، الفصول الأربعة، عندما يموت الحب، ظلال ورمال.

ناهيك عن: الجسر، الغفران، الغاوي، إنتقام وردة، زمن الحب والحرب، قرن الماعز، وراء الشمس، ليس سرابا، أوركيديا.

نشاطها بالسينما 

ظهرت في فيلم ليالي ابن آوى للمخرج عبد اللطيف الحميد، وتم إنتاجه في عام 1989، وضم الفيلم نخبة النجوم مثل: 

أسعد فضة، نجاح العبد الله، بسام كوسا، زهير رمضان، تولاي هارون، محسن غازي، وكانت مدة الفيلم 105 دقائق.

كما شاركت بفيلم شيء ما يحترق للمخرج غسان شميط، والكاتبين غسان شميط ووليد معماري، والذي تم إصداره في عام 1993.

وضم العمل عدد من الفنانين السوريين: خالد تاجا، منى واصف، يوسف حنا، علي كريم، بسام كوسا، أمل عرفة. 

عدا عن تمثيلها في فيلم ناجي العلي للمخرج عاطف الطيب، وفي الفيلم التلفزيوني الوعد للمخرج عيسى حداد، والفيلم التلفزيوني البحث عن المستحيل.

مناصرتها للثورة السورية

بعد اندلاع الثورة السورية في آذار/مارس عام 2011، وقفت الممثلة عزة بصفها، وشاركت ببعض الأنشطة الداعمة للثورة.

 ومن تلك الأنشطة أنها أسست مع آخرون حركة معا لسوريا الحرة والديمقراطية بعام 2011، كما شاركت في مؤتمر المعارضة السورية الذي تم عقده في السويد وستوكهولم.

كما شاركت بمنتدى ESCWA في العاصمة المصرية القاهرة، والذي حمل عنوان رجال ونساء في انتفاضة العالم العربي: وكلاء التغيير الديمقراطي”.

وفي نفس العام السابق أصبحت رئيسة حركة معا من أجل سوريا الحرة والديمقراطية، أما في عام 2012 شاركت بتأسيس منظمة المرأة السورية.

وقد استلهمت فكرة إنشاء هذه المنظمة من الوضع المرأة السورية بشكل عام وخاصة خلال الثورة السورية.

خروجها من المعارضة السورية

بعام 2014، خرجت من المعارضة السورية والسبب بحسب كلامها أن الأمور اتجهت إلى وجهات غير التي نادت بها الثورة.

ومن تلك الأمور، أن بعض المطالب كانت من أجل دولة خلافة إسلامية، عدا عن انتشار الفصائل الإسلامية المقاتلة.

وقالت عزة البحرة :”حقيقة مشروعنا كان ضد التطرف، مشروعنا كان علمانيا، له علاقة بسوريا حرة ديمقراطية، تعتمد مبدأ المواطنة”.

وأضافت :”لم يكن مشروعنا دولة خلافة إسلامية، ولكن فقط دولة مواطنة تؤمن بالحريات، نحن ضد التطرف، وسوريا لم يكن بها سلفية، لذا فقد وقفنا ضد أسلمة الثورة”.

خروجها من فيلم الرجل الذي باع ظهره

يذكر أن الممثلة عزة كان من المفروض أن تشارك بفيلم الرجل الذي باع ظهره، تأليف وإخراج التونسية كوثر بن هنية.

وذلك الفيلم يتحدث عن شاب سوري لاجئ ينصح بنقش فيزا الشينغين على ظهره، كتأشيرة دخول يحتاجها المسافر لدخول الاتحاد الأوروبي.

وذلك الفيلم يضم النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي، لكن مشاركة البحرة تمت إلغائها والسبب أن تونس لم تمنحها تأشيرة الدخول.

وقالت عن الموقف: “يعلييي عليك يا مونيكا بيلوتشي، مالك بالطيب نصيب، خسرت مشاركتي معك بالفيلم بسبب عدم موافقة الأمن التونسي على إعطائي فيزا”.

وأضافت الممثلة السورية عزة البحرة :”معلش يا مونيكا لا تزعلي نصيبك بالجنة، يا حيف على عروبتنا”.

لماذا عليك إدراج الكولاجين الطبيعي في وجباتك اليومية؟

مقالات ذات صلة