سوريا

تقرير أمريكي يكشف عن خطط روسيا الجديدة في سوريا وانعكاسات قمة جنيف الأخيرة !

تقرير أمريكي يكشف عن خطط روسيا الجديدة في سوريا وانعكاسات قمة جنيف الأخيرة !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف معهد “واشنطن” لسياسات الشرق الأدنى، عن مساعي يحاول الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، تجسيدها في سوريا والشرق الأوسط.

وجاء ذلك في تقرير له، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث من خلاله عن تطلعات بوتين في المنطقة، ولا سيما توجهه فيما يخص الأسد.

خطة بوتين في الشرق الأوسط

وجاء في التقرير، أن بوتين يسعى جاهداً في الآونة الأخيرة، لتحجيم النظام العالمي التي تقوده واشنطن، ورفضاً لليبرالية الغربية.

فلاديمير بوتين (صورة من الإنترنت)

وأوضح أن الرئيس الروسي لا تنحصر تطلعاته إلى أوروبا فحسب، بل إلى منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط أيضاً.

ولفت المعهد في تقريره، إلى أن فلاديمير بوتين يعمل على حشد الدعم والنفوذ البراغماتي الحازم، وذلك لدعم المسار العسكري الروسي.

ونوه المعهد الأمريكي، إلى أن سوريا هي الأساس الاستراتيجي الأفضل، الذي تعتمد عليه موسكو، وتبني من خلاله طموحاتها الإقليمية.

خطة بوتين في سوريا

وفي ذات السياق، بيٌن التقرير أن علاقة روسيا بالأسد على ما هي عليها، فضلاً عن أنها، دعمته مؤخراً بشكل ملحوظ إعلامياً.

وتلعب موسكو في الوقت الراهن على وتر العقوبات الأمريكية، حيث تحاول تصويرها على أنها ألحقت الضرر بالسوريين.

ولعلٌ من أبرز ما يمكن للروس تحصيله من ذلك الوتر، هو السعي للنيل من الملف الإنساني، وتحويل دخول المساعدات إلى قبضة الأسد.

وبحسب التقرير، فإن روسيا لا زالت متمسكة بخيار بقاء بشار الأسد على رأس الحكم، على الرغم من انتهاكاته.

رسائل بوتين من خلال بريد قمة جنيف

وفي سياق التقرير، قال المعهد: إن بوتين وجه رسائل للإدارة الأمريكية، خلال قمة جنيف التي جرت مؤخراً بين الرئيسين الروسي والأمريكي.

وأضاف أن الرسالة الأولى، هي أن موسكو هي صاحبة النفوذ الأقوى في سوريا، والكلمة الأخيرة لها، ولا يمكن لأيٌ طرف تجاوزها.

وأشار المعهد إلى أن الرسالة الثانية، استبقت وتزامنت مع القمة، وهي متمثلة بالتصعيد في إدلب شمال سوريا، كوسيلة لإرضاخ بايدن لمطالب بوتين.

ومن جهة أخرى، يرى التقرير أن الإدارة الأمريكية، ستسمح لروسيا بتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط، خلال الفترات المقبلة.

ويمكن اعتبار قرار بايدن بإلغاء ترخيص شركة “دلتا كريسنت” للطاقة في شمال شرق سوريا، بمثابة ضوء أخضر لروسيا لأجل النفط.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا، دخلت بشكل مباشر في الملف السوري منذ عام 2015, ودعمت النظام عسكرياً واقتصادياً وسياسياً.

مقالات ذات صلة