عالمي

واشنطن تضع سيناريوهات “ما بعد كييف” على الطاولة ومصرع مفاوض أوكراني وسط 3 روايات حول الواقعة .. التفاصيل !

واشنطن تضع سيناريوهات “ما بعد كييف” على الطاولة ومصرع مفاوض أوكراني وسط 3 روايات حول الواقعة .. التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، عن تحضير الولايات المتحدة لسيناريوهات عدة، بغية تنفيذها في حال سقطت كييف، أو اغتيل أو اعتقل الرئيس “زيلينسكي”.

جاء ذلك خلال تقرير أعدته الصحيفة، متطرقة لذكر تفاصيل هامة، نقلاً عن مصادر غربية، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

سيناريوهات أمريكية

تحدثت الصحيفة عن السيناريوهات المحتملة، لما بعد سقوط كييف، أو تمكن القوات الروسية من اغتيال أو اعتقال زيلينسكي.

كشفت تقارير عسكرية عن النتائج المحتملة بحال غزت روسيا الدولة الأراضي الأوكرانية طبقاً لحجم التشكيلات القتالية للطرفين وحلفاء كل جيش

وقالت: إن واشنطن تضع بحسبانها كافة الاحتمالات، لذا فإن السيناريو الأول الذي حضرته، هو تشكيل حكومة أوكرانية في المنفى.

وأضافت الصحيفة أن الحكومة ستكون برئاسة زيلينسكي، في حال لم يتم اغتياله أو اعتقاله على يد الروس.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تسعى لسيناريو “حكومة المنفى”، بهدف قطع الطريق على روسيا، في حال سيطرت على كييف.

فبعد سقوط العاصمة سيلجأ بوتين لتعيين حكومة “دمية بيده”، وبالتالي فإن حكومة المنفى ستدفع المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بحكومة بوتين المنصبة.

وأوضحت الصحيفة أن حكومة المنفى هي صاحبة الشرعية، وسيمنحها المجتمع الدولي إمكانية إدارة الأوضاع من الخارج.

وفي سياق ذي صلة، لفتت الصحيفة إلى أن واشنطن تحضر لسيناريو دعم عمليات حرب الشوارع في أوكرانيا، لمواجهة التقدم الروسي.

مصرع مفاوض أوكراني

قالت وسائل إعلام: إن عضو الوفد التفاوضي الأوكراني مع روسيا “دينيس كيرييف”، قتل مؤخراً إلى جانب اثنين آخرين، وسط ظروف غامضة.

وعلى الرغم من غموض حيثيات مصرعه، إلا أن هناك 3 روايات في المتناول، تسرد تفاصيل الحادثة.

أما الرواية الأولى، فسردت على لسان جهاز الاستخبارات الأوكراني، الذي بين أن كيرييف قتل خلال تنفيذ عملياة خاصة. محملاً روسيا المسؤولية.

بينما تقول الرواية الثانية، والتي وردت على لسان النائب في البرلمان الأوكراني “ألكسندر دوبينسكي”، لافتاً إلى أن كيرييف قتل خلال محاولة اعتقاله.

مضيفاً أن السلطات الأوكرانية أقدمت على محاولة اعتقاله، بتهمة خيانته العظمى؛ وهذا ما أكدته وسائل إعلام أوكرانية.

أما الرواية الثالثة، فورد فيها أن الاستخبارات الأوكرانية نصبت كميناً لكيرييف وقتلته، عقب التأكد من خيانته، وتورطه في التعامل مع الروس.

فقد أفادت معلومات استخباراتية، أن كيرييف نقل معلومات حساسة للمخابرات الروسية، تتضمن مواقعاً عسكرية من بينها لمنصات صواريخ.

تجدر الإشارة إلى أنه لم يصدر أي بيان رسمي أوكراني، حول مصرع عضو وفد التفاوض “دينيسكي كيرييف”.

مقالات ذات صلة