سوريا

رفعت الأسد يرسل برقية لابن أخيه بشار ويكشف عن موقفه الحقيقي من الانتخابات الأخيرة

رفعت الأسد يرسل برقية لابن أخيه بشار ويكشف عن موقفه الحقيقي من الانتخابات الأخيرة

أوطان بوست – فريق التحرير

أرسل رفعت الأسد شقيق الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، برقية تهنئة إلى ابن أخيه بشار الأسد بمناسبة فوزه بالانتخابات التي أجراها الشهر الماضي في مناطق سيطرته في سوريا.

ونشر دريد الأسد، نجل رفعت” البرقية، وجاء فيها: “اليوم ينتصر الشريف وشعبه ولا يسعني بعد إذ رأيتك حبيباً كريماً إلا أن أبعث أصدق التهاني بمناسبة حصولكم على ثقة شعبنا العظيم بإعادة انتخابكم”.

وأضاف “أتمنى لكم التوفيق والنجاح في القيام بمهامكم في هذه الظروف الصـ.ـعبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة والتي أنتم أهل لها من دون شك”.

رفعت الأسد / صورة من الإنترنت

وختم رفعت الأسد الرسالة بالقول: “لكم في حنايا ضلوعي حب اصطفاه قلبي والضمير دمتم محروسين بعينه تعالى ومتّعكم الله بوافر الصحة والعافية”.

وتأتي هذه الرسالة بعد أسابيع من ظهور رفعت السفارة السورية في فرنسا للمشاركة بالتصويت لبشار الأسد

حيث بدا بصحة جيدة ومبتسم وهو يدلي بصوته، ما دفع ابنه فراس إلى التعليق بالقول: “ديكتاتور ينتخب ديكتاتوراً”.

وعن الأسباب التي دفعت والده للمشاركة في الانتخابات قال فراس في تصريحات صحفية، إن رفعت الأسد ينتمي إلى هذا النظام وهذه العائلة، وإن مشاركته في الانتخابات ليست بالأمر الغريب.

حاول قتـ.ـل أخيه

وكان فراس نشر على حسابه في وقت سابق تحت عنوان: “ماذا عن عودة رفعت الأسد إلى سوريا”، أوضح فيه أن عودة والده إلى سوريا هو قرار كان دائماً بيد حافظ الأسد ومن بعده بشار الأسد.

وأكد أن عودته للعب دور قيادي في سوريا تعتبر من سابع المستحيلات، كاشفاً في الوقت نفسه عن محاولات رفعت قـ.ـتل أخيه حافظ بالسم

وأورد اسم شخص يدعى ياسر صنصيل، الذي زود رفعت بالسمّ من أجل التخلص من حافظ الأسد.

ولفت إلى إنه عندما خرج رفعت الأسد من دمشق بعد الصـ.ـراع على الرئاسة مع أخيه حافظ

خرج ومعه مئة مليون دولار نقداً، ومعه الكثير من الذهب والآثار، وكانت كلها معبأة في حقائب وصناديق خاصة.

تاريخ دمـ.ـوي

وشغل رفعت منصب نائب الرئيس شقيقه حافظ الأسد، وقائد لسرايا الدفاع، قبل أن يدخل في خلافات معه عام 1984، ويغادر سوريا بعدها مجـ.ـبراً، ويتحول إلى معارض للأسد الابن.

ويشتهر بارتكابه العديد من الجرائم بحق السوريين، وخصوصاً مجزرة السياسيين في سجن تدمر، ومجزرة حماة عام 1982، التي راح ضحيتها نحو 40 ألف مدنياً.

ويحاكم القضاء الفرنسي رفعت الأسد بتهمة جمع ثروة في فرنسا من خلال اختلاس أموال عامة في سوريا وتبييض أموال

وحكم عليه بالسـ.ـجن خمس سنوات، إلا أنه استأنف الحكم، وبدأ القضاء إعادة النظر بالحكم.

مقالات ذات صلة