نجوم

عزيز عيد.. قصة الفنان المصري الذي اعتنق الإسلام من أجل الزواج بالفنانة فاطمة رشدي

من أصول لبنانية واعتنق الإسلام من أجل الزواج بالفنانة فاطمة رشدي.. قصة الفنان المصري عزيز عيد وأهم محطات حياته

من أصول لبنانية واعتنق الإسلام من أجل الزواج بالفنانة فاطمة رشدي.. قصة الفنان المصري عزيز عيد وأهم محطات حياته

أوطان بوست – فريق التحرير

في عصره، كان عزيز عيد شخصية ملفتة للنظر، فقد تزوج من الفنانة فاطمة رشدي، التي كانت تصغره بعقود من السنوات، وكان هناك اختلاف بينهما في الديانة.

في هذا التقرير، سنلقي نظرة على حياة عزيز عيد ومسيرته الفنية والعلاقة الغريبة التي جمعته بفاطمة رشدي.

البداية

وُلد في محافظة كفر الشيخ في مارس عام 1884 لعائلة من أصول لبنانية هاجرت إلى مصر. وكان والده يعمل في مجال الزراعة والتجارة.

عزيز عيد – صورة من الإنترنت

التعليم

درس عزيز في المدارس الفرنسية حتى أصبح ماهرًا في اللغة الفرنسية. بعد ذلك، أُرسل إلى لبنان حيث أتم دراسته الجامعية.

الاهتمام بالمسرح

بدأ يستكشف عالم المسرح والتمثيل بشكل نظري من خلال قراءة أعمال مسرحية فرنسية كلاسيكية.

وفي أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، انضم إلى عروض مسرحية قدمتها فرق فرنسية كبيرة على مسرح دار الأوبرا الملكية.

هناك، اقترب من نجوم التمثيل الفرنسيين الكبار واكتسب خبرات قيمة في عالم التمثيل والمسرح. وانطلقت مسيرته الفنية عام 1905.

مشاركة في افتتاح مسرح رمسيس

شهدت مسيرته مشاركته في افتتاح مسرح رمسيس، حيث اشتهر بالتأليف والإخراج المسرحي والتمثيل.

الثنائي الفني مع فاطمة رشدي

قام الفنان المصري عزيز عيد بتكوين ثنائي فني مع الفنانة فاطمة رشدي.

سويًا، قدموا العديد من المسرحيات التي أصبحت تعتبر كلاسيكيات في تاريخ المسرح المصري القديم.

وكانت هذه العلاقة تجمع بين رجل كبير في السن وفتاة مراهقة، بالإضافة إلى اختلاف دياناتهما.

أبرز أعماله

من أهم أعماله الفنية: “الرئيسة”، “خلّي بالك من روميلي”، “يا ست ما تمشيش كده عريانة”، “الزواج”، و “نوادر عبد الهادي أفندي”.

قصة الحب والزواج

فاطمة رشدي كتبت في مذكراتها قصة حبها مع عزيز عيد. بالرغم من الفارق الكبير في السن والديانة، إلا أنه أظهر حبه لفاطمة رشدي بوضوح وعناية.

قام بتوفير تعليمًا عربيًا لها وأخذها إلى عروض مسرحية وقام بتعليمها الإلقاء والتمثيل. في النهاية، اعتنق الإسلام وتزوجا.

الوفاة

توفي عزيز عيد في عام 1942 عن عمر يناهز الـ 59 عامًا. كان له دور كبير في تطوير المسرح المصري وكان شخصية محورية في تاريخه الفني.

مقالات ذات صلة