عربي

جلسة طارئة في مجلس الأمن حول التصعيد بالقدس المحتلة

جلسة طارئة في مجلس الأمن حول التصعيد بالقدس المحتلة

أوطان بوست – وكالات

يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة حول الوضع في مدينة القدس العربية المحتلة، في حين تعقد الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي جلستين لبحث الأوضاع في المدينة.

وقالت البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة، التي تتولي رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري في رسالة وزعتها، إن جلسة طارئة حول التطورات في القدس ستُعقد الساعة الاثنين العاشرة صباحاً بتوقيت نيويورك.

وقال دبلوماسيون غربيون في الأمم المتحدة، إن الجلسة دعت إليها 9 دول من أعضاء المجلس وهي: تونس، أيرلندا، الصين، إستونيا، فرنسا، النرويج، النيجر، سانت فنسنت وجزر غرينادين وفيتنام.

جلسة طارئة في مجلس الأمن حول التصعيد بالقدس المحتلة

ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، في 13 أبريل/نيسان الماضي، تشهد القدس اعتداءات متصاعدة من جانب قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، خاصة في منطقة “باب العامود”وحي “الشيخ جراح”.

من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حكومة الاحتلال الإسرائيلي، للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في حرية التجمع السلمي.

وحث غوتيريش “إسرائيل” على وقف عمليات الهدم والإخلاء في مدينة القدس، والحفاظ على الوضع الراهن في المواقع المقدسة.

وأسفرت اعتداءات إسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى والقدس العربية المحتلة عامة منذ الجمعة عن إصابة أكثر من 300 شخص، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى اعتقال العشرات.

ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و”تهويدها”، حيث يزعم كيان الاحتلال الإسرائيلي أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، “عاصمة موحدة وأبدية لها”.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

مقالات ذات صلة