سوريا

اتصال هاتفي بين الرئيسين أردوغان وبوتين فماذا جرى فيه ؟

اتصال هاتفي بين الرئيسين أردوغان وبوتين فماذا جرى فيه ؟

شفق بوست – فريق التحرير

بحث الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، آخر تطورات الملف السوري.

ونشر الكرملين بياناً رصده موقع “شفق بوست”، تضمن أبرز ماتم الحديث عنه خلال الاتصال، والذي جاء فيه، بحث قضايا ومسائل دولية عدة، إلى جانب الملف السوري.

تسوية سياسية

وناقش الطرفان الأوضاع في سوريا، وضرورة مواصلة التعاون البناء بين البلدين، في سبيل التوصل لتسوية شاملة، وخلق حالة من الاستقرار في البلاد.

بوتين واردوغان

وبحسب البيان، فقد أكد الجانبين على بذل المزيد من التنسيق والتعاون، لتأمين بيئة مناسبة للحوار بين الأطراف السورية في إطار مباحثات اللجنة الدستورية في جنيف.

الانتخابات محط خلاف

وتختلف مواقف البلدين من مسرحية الانتخابات في سوريا، حيث أن روسيا تدعمها وستشارك في مراقبتها، أما تركيا فسبق لها وأن رفضتها معتبرةً إياها غير شرعية.

وكان وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، قد أدلى بتصريحات قبل أسبوع، أكد فيها عدم اعتراف بلاده بانتخابات بشار الأسد.

وقال أوغلو: إن الانتخابات لا يمكن اعتبارها شرعية، لأنها مخالفة لمعايير خارطة الطريق، التي رسمها المجتمع الدولي وفق القرار 2254.

وأضاف أنها لا تتمتع بأدنى مقومات النزاهة والشفافية والمصداقية، وذلك لأنها حرمت أكثر من 7 ملايين لاجئ سوري في المهجر من المشاركة فيها.

البنتاغون يوجه اتهامات لروسيا

اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، القوات الروسية بانتهاك الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بمنع الاشتباك بين قوات البلدين في سوريا.

وفي حديثها عن سير عملية “العزم الصلب” ضد الإرهاب، قالت الدفاع الأمريكية: إن التحالف ذكر أن القوات الروسية، ورغم التزامها بشكل عام باتفاقات منع الاشتباك مع قواته، واصلت القيام بانتهاكات لم تعرض قوات التحالف للخطر.

وأضافت أن كلاً من نظام الأسد والقوات التركية والمعارضة المدعومة تركياً، والقوات المرتبطة بإيران، نفذت العام الفائت عمليات ضد تنظيم “داعش” لكنها عرقلت كذلك أنشطة التحالف وقوات سوريا الديمقراطية.

واتهم البنتاغون ميليشيا بشار الأسد وحلفائه المرتبطين بروسيا وإيران، حاولوا الحد من حركة قوات التحالف في المنطقة، معتبرة أن هجمات المعارضة ساهمت بظرف نظر قوات قسد عن داعش.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، أبرما اتفاقات عدة، لمنع وقوع أي حوادث بين قوات البلدين، منذ عام 2015.

مقالات ذات صلة