سوريا

بشار الجعفري يتلقى صفـ.ـعة للتاريخ من سياسي لبناني .. وأزمة الكهرباء تجتاح مناطق الأسد !

بشار الجعفري يتلقى صفـ.ـعة للتاريخ من سياسي لبناني .. وأزمة الكهرباء تجتاح مناطق الأسد !

أوطان بوست – فريق التحرير

هاجـ.ـم السياسي ورئيس حركة التعبير اللبناني “إيلي محفوظ”، مبعوث نظام الأسد للأمم المتحدة “بشار الجعفري”، عقب تصريحاته الاستفزازية ضد لبنان.

وجاء ذلك في تغريدةٍ لمحفوظ على حسابه الشخصي في تويتر، أمس الخميس، رصدها موقع “أوطان بوست”.

وقال محفوظ: إن ماتحدث به بشار الجعفري، حول تبعية لبنان لسوريا، وعونهم لنا، يعتبر تشويهاً للتاريخ، وتزويراً للوقائع.

وأضاف السياسي: هذا الرجل لايعرف عن التاريخ شيئاً ولا يفقهه إطلاقاً، وهذا أمر طبيعي جداً ولاسيما أنه لا يقرأ إلا بكتاب البعث السوري.

وأشار إلى أن وجهات نظره لنا كلبنانيين تنطلق من سلوكيات بيت الأسد، واحتلال جيشه لأراضي لبنان، نتيجة هذه العقيدة التي لم تخرج من عقولهم بعد.

وأردف محفوظ حديثه قائلاً: أما عن تزويدنا بالكهرباء 220 ميغاوات، فهي ليست مجانية، بل هي مدفوعة الثمن ياسيد جعفري.

تصريحات الجعفري الاستفزازية

وكان المسؤول في نظام الأسد ومبعوثه للأمم المتحدة “بشار الجعفري”، قد أدلى بتصريحات استفزازية للبنان، عبر قناة “أو تي في”، المدعومة إيرانياً.

وقال الجعفري: إن النظام السوري مدٌَ يد العون للبنان منذ زمن بعيد وحتى الآن، وقدمنا له كافة أنواع الدعم العسكري والمالي، وعلى كافة الأصعدة.

وأضاف المسؤول أن حكومته تقدم خدمة الكهرباء للبنانيين ولا زالت، دون أن يذكر أنها مدفوعة الثمن من قبل الحكومة اللبنانية.

وتابع قائلاً: إن النظام السوري يمتلك أموالاً في عدة مصارف داخل الأراضي اللبنانية، إلا أنها استُهلِكَت مؤخراً من قبل بيروت على حد زعمه.

أزمة الكهرباء في مناطق الأسد

يبيع نظام الأسد الكهرباء للبنان، بينما المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا، تعاني من أزمة كهربائية خانقة، ولا تكاد تتوفر في المدن سوى ساعات ضئيلة.

ولم يكن ذلك مخفياً، فقبل أيام صرح وزير الكهرباء في حكومة الأسد “غسان الزامل” بأن المدن

والمحافظات السورية تمر بمرحلة هي الأسوأ على صعيد الكهرباء.

وتعد مدينة حلب من أبرز المناطق التي تعاني من الشح الكهربائي، والنقص الحاد في مصادر الطاقة، فقد لجأ سكانها لاستخدام “المولدات”، لتوليد الكهرباء.

إلا أن تلك المولدات تحتاج لمادتي المازوت والبنزين لتشغيلها، ولا يخفى على أحد أن المحروقات أكبر أحلام السوريين

ولا يمكن أن تحصل على كمية قليلة منها، إلا بعراكٍ ربما يستمر لأيام في الطوابير.

ولا يختلف حال موالو الأسد في حلب عن بقية المناطق الموالية، حيث تعاني من شح الكهرباء إلى حد كبير.

وتتزامن مع تلك الأزمة، وعود كثيرة تقدمها حكومة الأسد بدءاً من رئاسة الوزراء، وصولاً لمديرية الكهرباء

إلا أنها لاتتعدى المرحلة الكلامية، وسرعان ماتتلاشى مع أدراج الرياح دون تنفيذ.

مقالات ذات صلة