سوريا

في الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي في خان شيخون .. الائتلاف السوري يصدر بياناً ويحيي الذكرى

في الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي في خان شيخون .. الائتلاف السوري يصدر بياناً ويحيي الذكرى

أوطان بوست – فريق التحرير

أربع سنوات مصت على مجـ.ـزرة الكيماوي، التي ارتكـ.ـبها نظام الأسد عام2017 ، في مدينة خان شيخون شمالي سوريا.

وخلفت تلك المجـ.ـزرة العشرات من الضحـ.ـايا في صفوف المدنيين، فضلاً عن أعداد كبيرة من الجـ.ـرحى.

أصدر الائتلاف السوري المعارض اليوم الأحد، بياناً تحدث فيه عن المجـ.ـزرة، وأحيا ذكراها المؤلـ.ـمة.

في الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي في خان شيخون .. الائتلاف السوري يصدر بياناً ويحيي الذكرى

وقال إن المجتمع الدولي قد حمل النظام المسؤولية عنها، ولجنة التحقبق الدولية بشأن الكيماوي قد أدانته.

وأضاف: على الرغم من إدانة الأسد لاستخدامه الأسـ.ـلحة الكيميائية، إلا أنه لم ينل العـ.ـقاب الذي يستحقه حتى الآن.

وأشار إلى أن النظام لازال مستمراً بنـ.ـزيف الدم للسوريين، ولازال يرتكب أفـ.ـظع المجـ.ـازر بحق شعبه.

ولفت الائتلاف إلى أن المجتمع الدولي، يتحمل المسؤولية، إزاء كل الجـ.ـرائم والانتـ.ـهاكات ضد حقوق الإنستن في سوريا.

وطالب البيان مجلس الأمن بضرورة تفعيل المادة 21 من القىار 2118, والذي يتضمن اتخاذ تدابير حازمة ضد النظام بموجب الفصل السابع.

واجب سياسي وإنساني

وشدد على ضرورة تحويل ملف المجـ.ـازر الكيميائية التي ارتكـ.ـبها الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية، معتبراً أن تلك الخطوة واجب سياسي وإنساني.

ونوه الائتلاف في بيانه إلى ضرورة إحياء ذكرى مجزرة خان شيخون، من قِبَل الإعلام الثوري والعربي والعالمي، لدفع المجتمع الدولي والأطراف المعنية، لمحاسبة المجـ.ـرمين والمسؤولين.

وعاهد شهـ.ـداء وجـ.ـرحى المجـ.ـزرة، بتحقيق العدالة لهم، وملاحقة مرتكبيها حتى ينالوا عقـ.ـابهم أمام العالم.

وأضاف: نظام الأسد يحاول التغطية على جـ.ـرائمه، ومسح سجله الأسود الممتلئ بالمجـ.ـازر والكيماوي ودماء الأبرياء، إلا أننا سنستمر في ملاحقته حتى ننتقم لآلاف الأبرياء من الشعب السوري.

تُجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد ارتكب مجزرة بالأسلحة الكيميائية، في الرابع من أبريل عام2017, في مدينة خان شيخون جنوب محافظة إدلب، شمالي سوريا، خلفت أكثر من مئة شهـ.ـيدً وعشرات الجـ.ـرحى.

ولم تكن مجـ.ـزرة خان شيخون الوحيدة، فقد سبقها ارتكـ.ـاب الأسد لمجـ.ـزرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلفت أكثر من 1400 شهـ.ـيداً وعشرات الجـ.ـرحى، جلهم من النساء والأطفال.

وتلاها مجـ.ـزرة في دوما بريف دمشق، وفي عام 2018 استهـ.ـدف أيضاً مدينة سراقب شمالي سوريا بالغازات السامة، ومع كل هذا السجل الإجـ.ـرامي لازال الأسد حراً طليقاً.

مقالات ذات صلة