رجالمرأة

لضمان استقرار الأسرة .. كيفية التعامل مع الزوج العصبي عند الغضب ونصائح لتفادي عصبيته

لضمان استقرار الأسرة .. كيفية التعامل مع الزوج العصبي عند الغضب ونصائح لتفادي عصبيته

أوطان بوست ـ فريق التحرير

يعد الحب والمعاملة الحسنة، من أكثر الأشياء التي تريدها الأنثى أن من زوجها، كي تستمر بواجباتها وتعيش معه على الحلوة والمرة.

وذلك الأمرين هما بالحقيقة أساس للبيت الزوجي السعيد، وسبب لاستقرار الأسرة وحمايتها من التفكك.

في حين تعاني الكثير من النساء المتزوجات، وهو العصبية التي يمتلكها أزواجهن، الأمر الذي سبب الطلاق في الكثير من الأسر.

صورة تعبيرية لـ زوجان/ صورة من الإنترنت

والسبب هو نفاذ صبر بعض السيدات على تحمل طبع سرعة الغضب من الزوج، خاصة أن العصبية انعكست على جميع تفاصيل حياتهن.

في حين يوجد طرق عديدة للتعامل مع الزوج العصبي، والتي من شأنها تخفيف حدة طبع الزوج، وتساهم بتغييره.

في هذا التقرير نقدم لكم طرق مثلى للتعامل معه، وكيفية حل مشكلة العصبية.

كيفية التعامل مع الرجل العصبي 

الأهم أن تكوني واعية، كي تتمكني من الحوار معه بطريقة سليمة، واحرصي على معرفة أوقات متى تبدأ نوبات الغضب لديه.

وعليك مساعدته على تجاوز هذه المراحل، فهى حالة مرضية في منزلك، وإياك أن تثوري مع ثوراته، فالحكيم هو من يملك نفسه عند الغضب.

ولا تستسلمي لـ الانفصال فورا، فأي زوجين مهما كان بينهما من حب ورحمة، لا بد أن يكون بينهما بعض المشاكل. 

عند لحظة الغضب 

واجب عليكي أن تراعي حالته النفسية بشكل جيد، والتي يمكنك الإحساس بها، وستظهر بوضوح من خلال تعابير وجهه.

فعندما تشعرين بأن ملامحه تبدو غاضبة أو أنه يتنفس بسرعة أو حتى ينظر بحدة و يتلفت بقوة، فاعلمي أنه غاضب كثيرا. 

لذلك حاولي أن تكوني محترمة معه بالحديث، وضروري جدا أن تحتويه، وابتعدي عن أسلوب الاستفزاز بالإصرار على رأي ما.

وإياكِ أن تتعارضِ معه بحدة أو تسخري منه أو من أي شيء يتعلق فيه، بإمكانك أن تقدمي رأيك بلباقة وأن تسأليه عن رأيه باحترام.

والسبب أن الإنسان العصبي يحتاج  إلى التقدير والاحترام، فكلما أظهرتِ له التقدير اللازم لن يثور عليكِ. 

ولا تنسي أن تتعاملي مع زوجك العصبي بحذر شديد، فعندما تبدأ نوبات غضب الزوج لا بد أن تكوني هادئة ومنتبهة لتصرفاتك.

فحاولي قدر الإمكان أن تنصتي له، وأغمريه  بعبارات الاهتمام، مثل: “ما السبب الذي جعلك غاضبا؟” أو “هذا لا يستحق الغضب”.

ولا تستعملي كلمات، مثل: “اهدأ”، أو “لا أرى أن الأمر في حاجة لكل هذه العصبية”، أو “هذا خطر على أعصابك”.

قولي له عبارات أخرى مثل: “أنت محق”، أو “لنبحث  معا عن حل للمشكلة”، “أعدك بأنني سأسعى لإرضائك”، وغيرها من الكلام المهديء.

نصائح عامة

حاولي أن تعرفي ما هي الأشياء التي تغضب زوجك، فتجنبيها، فإن كان زوجك على سبيل المثال يكره حديث معين، لا تتكلمي به أمامه.

أو مثلاً يكره أن يتأخر تحضير الطعام عن موعده، حاولي قدر الإمكان أن تعديه في الوقت المطلوب،  وغيرها مما يريده زوجك.

حاولي أن تنظري إلى الصفات الحسنة في زوجك، فإن كان عصبيّاً فقد يكون محترما وكريما وهكذا، ولا تركّزي فقط على الصفات السلبيّة.

حاولي أن تكوني فكاهية وذات روح مرحة، فبعض المواقف يمكنك أن تغيّري جوّها من العصبية إلى الضحك والمزاح.

وعليكِ أن تتذكّري أن هناك واجبات في حياتك، توجب عليك أن تتأقلمي مع مزاجيّة زوجك بطريقة إيجابيّة.

حاولي أن تحببي القراءة إلى زوجك، وخاصة الكتب التي تبث في نفوس قرائها الطاقة الإيجابية، والتي تحتوي على معلومات عن سلوك الغضب وتحسينه.

تكلمي معه عندما يكون هادئا، دون عتاب، طالبة منه أن يخبرك بالأشياء التي يكرهها، كي تتفادي وقوع غضبه.

مقالات ذات صلة