نجوم

سبب لها عروس بيروت النقد الحاد وأرادت أن تدرس الحقوق بدلا من التمثيل .. لقطات من حياة الفنانة “لينا حوارنة”وكيف خرقت قانون المعهد العالي للفنون المسرحية؟

سبب لها عروس بيروت النقد الحاد وأرادت أن تدرس الحقوق بدلا من التمثيل .. لقطات من حياة الفنانة “لينا حوارنة”وكيف خرقت قانون المعهد العالي للفنون المسرحية؟

أوطان بوست _ فريق التحرير

“لينا حوارنة” واحدة من الفنانات السوريات الشهيرات في بلادها، وشقت طريقها في عالم التمثيل في مطلع تسعينات القرن الماضي.

ولينا خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، والتي تنوعت أعمالها الفنية ما بين المسرح والسينما والدراما.

وهي شخصية مسالمة في الوسط الفني بعيدة عن الخلافات مع الفنانين وغيرهم، ولم يسجل لها أي تصريح ضد أي فنان خلال مسيرتها.

لينا حوارنة في مسلسل زمن البرغوث/ صورة من الإنترنت

كما أن لينا طيبة لدرجة كبيرة، كما وصفتها الفنانة السورية “أمانة والي”، والتي كانت صديقتها منذ أيام الدراسة.

وحوارنة واحدة من نجوم “عروس بيروت”، المسلسل الذي اشتهر مؤخرا وأصبح حديث السوشيال ميديا. 

نشأة الفنانة لينا

 تنحدر الفنانة لينا من العاصمة السورية دمشق، ويوم ميلادها في 15 كانون الأول/ديسمبر عام 1969، وهي من أصول فلسطينية.

ويشار إلى أن الممثلة لينا عاشت ضمن أسرة أعطتها الحب، كما علمتها القوة وأسستها بشكل صحيح لتواجه الحياة.

درست حوارنة في مدارس العاصمة ثم حصلت على الشهادة الثانوية العامة، فأرادت أن تكمل دراستها في كلية الحقوق أو الهندسة.

لكن عائلة لينا عارضات الأمر، وشجعوها على دخول المعهد العالي للفنون المسرحية، فنجحت بدراستها فيه ثم تخرجت منه.

انطلاقتها الفنية 

ظهرت الفنانة السورية على الشاشة السينمائية و لأول مرة قبل أن تتخرج من خلال فيلم “الليل” للمخرج “محمد ملص”.

لكن واحد من شروط المعهد العالي للفنون المسرحية عدم التمثيل ريثما ينهي الطالب دراسته، ويعد غير ذلك هو خرق لقانونه.

في حين وافق المعهد على مشاركة لينا، لأن التصوير في الفترة الصيفية، كما كان العمل مهما نوعا ما.

ثم ظهرت دراميا من من خلال مسلسل “أحلام مؤجلة” عام 1992، ثم شاركت في “حمام القيشاني” في 1994. 

ثم توالت أعمالها الفنية، وتعتبر لينا العشر سنوات الأوائل من مسيرتها الفنية، هم الفترة الذهبية.

حيث كانت تسند أدوار بشكل جيد ل لينا، وكانت تشارك تقريبا في أربع أعمال درامية  في كل عام.

وانضمت الفنانة السورية إلى نقابة الفنانين عام 1994، وما تزال فيها، بالرغم من الكثير من الخلافات التي نشبت فيها خصوصا في الفترات الأخيرة.

تسوقي الآن من موضة ستايل ضمن فرصة خصم تصل إلى 50%

ويرجح السبب إلى أن الفنانة بطبيعتها هادئة ومسالمة، وسبق وصرحت لينا بأنها مسالمة في كافة الأصعدة، وهي ترى نفسها نجمة بمحبة الناس.

ومن مسلسلاتها، “شفيق ونظيرة”، و الموسم الأول من “زمن البرغوث”، و”أهلا حماتي”، و”فرصة عمر”، و”قلوب دافئة”.

وبجانبها “حادثة اختطاف”، و”لو كنت حصانا لقتلتك”، و”قاع المدينة”، و”أنت عمري”، و”أسرار المدينة”، و”رجال تحت الطربوش”.

إضافة إليها “الكواسر”، و”قلم حمرة”، و”طاحون الشر”، و”أرواح عارية”، و”أحلام مهاجرة”، و”المسلمة الحزينة”، و”شوق”.

ومن الأفلام التي ظهرت فيها لينا حوارنة، “شيء ما يحترق”، للمخرج “غسان شميط”، و”رحاب”، و”موكب الآباء”، و”أمينة”.

عدا عن مشاركة الممثلة لينا في فيلم “نسيم الروح” في عام 1998، مع المخرج “عبد اللطيف عبد الحميد”، إضافة إليه “غيوم داكنة” و”مسافرو الحرب”.

“لينا حوارنة” في “عروس بيروت”

تعرضت الفنانة حوارنة للنقد بسبب طبيعة دورها في المسلسل الدرامي المشترك “عروس بيروت”، حيث كانت المسؤولة عن الخدم في المسلسل.

لكن الفنانة السورية لم ترد على الانتقادات، مؤكدة أن “عروس بيروت” حاز على شهرة عالية، ونسب متابعة جيدة.

كما كشفت الفنانة لينا، أن أجرها الذي تقاضته عن مشاهدها في ذلك المسلسل، كان من أعلى الأجور خلال مسيرتها الفنية.

وجهة نظرها بعمليات التجميل

يذكر أن الفنانة السورية لم تقم بأي عمليات تجميل من قبل، بهدف الحفاظ على ملامح وجهها الطبيعية، لأن مهنتها في الفن تتطلب ذلك أحيانا.

وأشارت لينا حوارنة، إلى أنها ضد التجميل، في حال كان الهدف أن تشبه فلانة أو بسبب الموضى الدارجة.

وأضافت حوارنة، أنها تؤيد القيام بعمليات تجميل، في حال كان لديها مشكلة معينة تعاني منها وتؤثر على شكلها.

لكن بحسب لينا حوارنة، الوجه الطبيعي أفضل، وأنه من الجيد أن الفنان لا يشبه أحد، والشبه الزائد يقلل من خصوصية الممثل ويمكن تؤثر على الدور.

في حين نوهت الفنانة لينا، إلى أنها تستعين بحقن البوتكس، وفي أحد اللقاءات وجهت شكر لمن اخترعها، لأنها تساعد كثيرا.

الارتباط في حياة الفنانة لينا

الحياة الشخصية للفنانة لينا بعيدة عن أنظار الإعلام، حيث تزوجت حوارنة من رجل خارج الوسط الفني، وأنجبت منه بنتا “مايا”.

وابنة لينا الآن شابة عمرها بال29 عاما، ومتزوجة ولديها طفلة “موانا”، كما تعمل مايا بتدريس اللغة الإنجليزية، وسبق وأن درست علاقات دولية.

لكن فيما بعد حال حوارنة كحال كثير من الفنانات، لم يكتب لعلاقتهما الزوجية الاستمرار، فتطلقت منه، دون أن تفصح عن الأسباب.

وظهرت لينا حوارنة مؤخرا في أحد اللقاءات الصحفية، فأكدت أنها لا تنوي الزواج مجددا، مضيفة أنها مستقلة من الناحية المادية منذ بداية حياتها.

كما أشارت الفنانة لينا بتصريح لها، إلى أنها لا تقبل أن تكون زوجة ثانية على الإطلاق.

مقالات ذات صلة