نجوم

مواقف “دريد لحام” تكشف حقيقته أمام زملائه في الوسط الفني والشعب السوري

“دريد لحام” مواقف كشفته على حقيقته مع زملائه في الوسط الفني والشعب السوري

أوطان بوست ـ فريق التحرير

يعتبر الفنان “دريد لحام” من أبرز الممثلين في سورية، وأكثرهم شهرة لما قدمه من أعمال فنية منذ نهاية الخمسينيات من القرن الماضي وحتى الآن.

ومن أكثر ما أحبه الجمهور بدريد هو تجسيده لدور “غوار”، والتي كان من سمات  تلك الشخصية هي الوفاء للآخرين.

ومنهم أصدقائه، وخاصة أن “غوار الطوشي” يقف بجانب أصحابه في اللحظات الحلوة والمرة، ولا يتردد لحظة في تلبية ندائهم.

الفنان السوري دريد لحام/ صورة من الإنترنت

كما كان “دريد لحام” الرجل الشجاع، الذي انتـ.ـقد الوضع في سورية، وحكى عن الهـ.ـموم التي يعيشها الشعب خلال مسرحياته.

وذلك واحدا من أهم أسباب شهرته، لكن عندما جاء وقت التحقق من نبل دريد، وقوفه مع الناس المظلـ.ـومة، كانت الحقيقة بخـ.ـلاف ذلك تماما.

وضمن هذا التقرير نستعرض لكم مواقف تنكر فيها “دريد لحام” لأصدقائه المقربين وللناس الذين أحبوه، وتأثـ.ـروا به.

نجاح حفيظ

نجاح حفيظ التي اشتركت مع “دريد لحام” في مسلسل “صح النوم”، مجسدة دور “فطوم”، وكان من أشهر المسلسلات في ذلك الوقت. 

وكان “دريد” صاحب شخصية “غوار الطوشة”، الذي أحب فطوم لدرجة الجنون، لكنها لم تبادله نفس المشاعر.

وتعرض “غوار” للسـ.ـجن، وغنى لحبيبته “فطوم فطوم فطومة.. خبيني ببيت المونة.. بكرا لما بيجي البرد مالك غيري كانونة”.

لكن ذلك العاشق تنكر لـ”نجاح حفيظ” يوم مـ.ـوتهـ.ـا، وتجاهل جنـ.ـازتها، ليصنف من ضمن الفنانين الغائبين عنها.

وتعرض لحام لـ نقد الإعلامي السوري “فيصل القاسم”، الذي كتب مخاطبا إياه، في منشور عبر صفحته في فيسبوك:

“ألم يجد دريد لحام ربع ساعة كي يذهب إلى جنازة رفيقة دربه الشهيرة؛ نجاح حفيظ (فطوم حيص بيص) التي شاركها أروع وأجمل المسلسلات؟”.

نهاد قلعي

الفنان “نهاد قلعي”، ظهر في نفس المسلسل السوري “صح النوم”، وكان منافسا لـ “غوار الطوشة” على حب “فطوم”.

وتعرض الفنان السوري “نهاد قلعي” للضـ.ـرب في أحد السهرات على رأسه من قبل عسكري تابع لنظام الأسد، ليلحقه المرض فيلازم البيت.

فيما بعد لحق قلعي مشـ.ـاكل مادية، فحاول أن يعالجها بقلمه، وكتب “عريس الهنا”، ودعا “دريد لحام”، إلا أن الأخير لم يرد حتى.

وكان “دريد لحام” واحد من الذين تجاهلوا وضع نهاد، ولم يزوره أو يساعده، ورحـ.ـل قلعي وحيدا ومنبوذا من قبل رفاقه. 

موقفه من ممـ.ـارسات نظام الأسد

سبق ووقف لحام على المسرح، وانتـ.ـقد الوضع الذي يمر به السوريين، وأطـ.ـلق عبارات الحرية والتحرر.

لكن ذلك كان محض تمثيل فقط، حيث لم يكن “دريد لحام” فقط موالي لنظام الأسد، بل كان ومازال من أبرز الشبيحة له.

ولم تحرك ممـ.ـارسات القـ.ـتل والتـ.ـدميـ.ـر التي قام بها الأسد ضـ.ـد الشعب السوري، أي مشاعر إنسانية داخله.

وسبق ووجه لحام تحية لـ “الخامئني”، وأشاد دريد لحام بالتدخل الإيراني في المنطقة، كما هـ.ـاجم الفنانين المعارضين للنظام.

وقال: إن الفنانين الذين مثلو الطرف الآخر في القضية السورية، وخرجوا من سوريا، بأنهم تقـ.ـاضوا ثمن مواقفهم وخروجهم منها.

وقال لحام في مقابلة  له مع أمل عرفة “لو وطني غلطان أنا معه، إذا بردان أنا تيابه، إذا ختيار أنا عكازته، إذا حفيان أنا صرمايته، لأنه سيدي وتاج راسي”.

مقالات ذات صلة