أخبار الفن

شكران مرتجى تخرج عن طورها وتنتفض بوجه الأسد .. “وين أصواتكم وحملاتكم” !

شكران مرتجى تخرج عن طورها وتنتفض بوجه الأسد .. “وين أصواتكم وحملاتكم” !

أوطان بوست – فريق التحرير

انضمت الفنانة “شكران مرتجى”، إلى قائمة الفنانين المنتقدين لسياسات نظام الأسد،.وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية يوماً بعد يوم.

جاء ذلك خلال مشاركتها لقصة “مجند” في صفوف النظام، مبتور القدمين، على صفحتها الرسمية في فيسبوك، رصده بدوره “أوطان بوست”.

مرتجى تخرج عن طورها

كتبت مرتجى: “وينكم اللي خونتوا الأستاذ عباس النوري، وعملتوا منو شخص غير وطني ومحرض ومابعرف شو، وينكم هلأ من هالوضع”.

وأضافت الفنانة: “وين أصواتكم العالية، وين حملاتكم الكبيرة ورفع الشكاوي والدعاوي القضائية بالمحاكم، ولا شاطرين بس عالفنانين وبالتخوين وضرب وطنيات”.

وأردفت مرتجى: “وين جماعتكم اللي بينشروا وبشهروا بالفنانين، وينهم اللي بينسخوا ويلصقوا، وينهم يتفضلوا يكتبوا ويحكوا .. تفضلوا شوفوا بعيونكم يا مشهرين”.

وختمت الفنانة منشورها بالقول: “هاد العسكري صوتوا ما بوصل، وفي كتار غيرو نفس الأمر، وين صوتكم هلأ، ولا صار مبحوح”.

ردود الأفعال

لاقى منشور مرتجى، تفاعلاً واسعاً في أوساط متابعيها على فيسبوك، الذين عبروا عن مدى سخطهم من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

فقد علق أحدهم: “عنا حكومة ولا أحسن من هيك، ما عندهم غير بدنا نرفع الأسعار، ونرفع الدعم عن فلان وفلان”.

وعلق آخر: “لسه بدكم تعيشوا كتير وتشوفوا كتير، لأنكم من البداية قبلتوا تعيشوا بالذل والهوان، فلا تتوقعوا تشوفوا العز أبداً”.

بينما علق آخر: “الأصوات بتطلع لما مننتقد مسؤول في الحكومة، أما إنها تطلع على شان مواطن فقير فلا تتوقعي هالشي أبداً”.

وعلق آخر: “حكومة رح تضل هيك، ورح تضلوا عايشين مذلولين للأبد، إلا إذا صار عنكم جرأة وانتفضتوا بوجهها، لكن للأسف ماعنكم جرأة”.

وكانت مرتجى قد أعلنت قبل أيام، استبعادها من مشروع الدعم، والذي شمل أكثر من 600 ألف عائلة، في مناطق سيطرة النظام.

وسبق منشور الفنانة، انتقاد عباس النوري لسياسات نظام الأسد، وكبت الحريات وسلطة العسكر، إلى جانب تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

إلا أنه سرعان ما تراجع عن حديثه وتصريحاته، وسط ترجيحات من وسائل إعلام مطلعة، أنه أجبر على ذلك، من قبل النظام.

تجدر الإشارة إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، نشهد تدهوراً ملحوظاً، على الصعيدين المعيشي والاقتصادي.

مقالات ذات صلة