سوريا

الشيف بوراك يزرع البسمة على وجوه الأيتام السوريين في مخيمات إدلب

الشيف بوراك يزرع البسمة على وجوه الأيتام السوريين في مخيمات إدلب

أوطان بوست – فريق التحرير

قدم الشيف التركي الشهير (بوراك أوزديمير) عدداً من أطباقه المميزة في عدد من مخيمات الأيتام بريف محافظة إدلب.

والتقط الشيف بوارك عدداً من الصور التذكارية مع أطفال هذه المخيمات وسط أجواء من الفرح والسرور بالرغم من برودة الجو.

وبحسب مصادر لموقع اوطان بوست، زيارة الشيف التركي كانت لمخيمات الايتام لمنظمتي ihh ووقف الديانة التركي العاملتين بالمنطقة.

الشيف بوراك يدخل السعادة على قلوب الأيتام:

ووصل فريق الشيف بوراك في وقت مبكر من صباح اليوم إلى محافظة إدلب في زيارة لدعم أطفال المخيمات التي تشهد أجواء ثلجية.

واستهل الشيف بوراك جولته على مخيمات منظمة ihh ، وقام بطهو وليمة كبيرة بمساعدة أطفال المخيم في أجواء سادها الضحك والمرح.

ثم تابع جولته نحو مخيمات وقف الديانة التركي، ليقيم وليمة أخرى ويشارك الأطفال معه بتحضيرها، معبرين عن فرحهم بالابتسامة.

وتخلل الجولتين العديد من الصور التذكارية للشيف الأشهر في تركيا والعالم العربي، مع أطفال المخيمات والأهالي المقيمين في المنطقة.

كما أظهرت اللقطات المصورة توزيع مئات الألعاب على الأطفال، كدعم من بوراك وفريقه لإدخال السعادة إلى قلوبهم وتقوية رابط الحب.

وحرص الفريق التركي على إتمام المهمة بتوزيع أكياس من الفحم المخصص للتدفئة ، والبسة شتوية للنازحين بالمخيمات.

وسبق أن وصل الشيف أوزديمير إلى المخيمات بالشمال السوري، في زيارات سابقة لاقت تفاعلاً كبيراً من قبل الأهالي والاعلام المحلي والتركي.

في مشهد يكرس الإنسانية من قبل شخصيات تركية، تعكس حقيقة الأخوة التاريخية بين الشعبين التركي والسوري على مر العصور.

ويتميز بوراك المولود في تركيا عام 1994 بخفة دمه خلال قيامه بطبخ الأطباق المحلية التركية، وأيضاً العربية والعالمية.

وينحد من عائلة ملتزمة دينياً من أصول عربية، ودخل عالم الطبخ في مطعم والده منذ صغره وبدأ بالعمل كطاهي بعمر 14 سنة.

ويالرغم من صغر سنه ب28 عاماً فقط، تمكن من نيل شهر واسعة وعدد متابعين على مواقع التواصل بالملايين.

واستطاع خلال سنوات عمله افتتاح سلسلة مطاعم في تركيا والامارات التي طالما استقطبت مشاهير الفن والرياضة لتجربة مذاق أطباقه.

مقالات ذات صلة