سورياغير مصنف

موقع سوري يكشف آخر تطورات انقـ.ـلاب “حسن صوفان” ضد قيادة “أحرار الشام” خلال الساعات الأخيرة

موقع سوري يكشف آخر تطورات انقـ.ـلاب “حسن صوفان” ضد قيادة “أحرار الشام” خلال الساعات الأخيرة

أوطان بوست – وكالات

واصل عدد من الشخصيات المرتبطة بالقيادي السابق في حركة أحرار الشام “حسن صوفان”، الضغط على قيادة الحركة وتشكيلاتها في منطقة إدلب، بالتعاون مع “هيئة تحرير الشام”.

وبحسب موقع “نداء سوريا”؛ الذي نقل معلومات قال إنها؛ من مصادر خاصة، حول تحركات هيئة تحرير الشام فيما يتعلق بالانقـ.ـلاب داخل أحرار الشام.

ووفقاً لما رصد، أوطان بوست؛ فإن “تحرير الشام” قامت رفقة شخصيات مقربة من “حسن صوفان”، بالتوجه نحو مقر عمليات “أحرار الشام” في بلدة “احسم” بـ”جبل الزاوية” جنوب إدلب.

حركة أحرار الشام / صورة من الإنترنت

وجاءت تحركات الهئية، بهدف الضغط على المقـ.ـاتلين المتواجدين في المقر للانخراط تحت جناح “صوفان” أو الانسـ.ـحاب من المنطقة.

وأكدت المصادر أن مفاوضات جرت بين الطرفين ليتم على إثرها تعيين مسؤول للعمليات من فصيل “فيلق الشام” التابع للجبـ.ـهة الوطنية للتحرير.

مع بقاء قائد عسكري من “أحرار الشام” في العمليات لمتابعة التطورات على الجـ.ـبهة، وإدارة شؤون مقـ.ـاتلي الحركة على خطوط التماس مع الميليشـ.ـيات الروسية.

وحول ما يروج عن نية انسـ.ـحاب “أحرار الشام” من منطقة “جبل الزاوية” أو إدلب بشكل عام نتيجة الضغوط التي تتعرض لها، فقد نفت المصادر جميع ما يروج بهذا الصدد بشكل قطعي.

وخلال اليومين الماضيين نشرت “قوات المغاوير”، و”القوات الخاصة”، إلى جانب الألوية والكتائب في حركة “أحرار الشام” فيديوهات مصورة.

أعلنوا من خلالها “البيعة” لقائد أحرار الشام “جابر علي باشا”، وأعربوا فيها عن إدانتـ.ـهم لما يقوم به “حسن صوفان” من “شق للصف”، حسب وصفهم.

وفي ذات السياق أصدر عدد من الشخصيات المحسوبة على “صوفان” بياناً مشتركاً، ذكروا فيه أنهم “يبايعون”، “صوفان” قائداً عاماً لـ”أحرار الشام”.

ومن أبرز الشخصيات التي وقَّعت على البيان، قائد الجناح العسكري السابق في الحركة النقيب “أبو المنذر”، وقائد قطاع الساحل “أبو فارس درعا”، و”أبو محمود خطاب”.

وشددت مصادر من داخل “أحرار الشام” أن معظم الأسماء التي وقَّعت على البيان لا تمثل إلا نفسها؛ حيث قالت: إن “أبو محمود خطاب” لم يخرج معه من “لواء الرديف” الذي كان يقوده أي مقـ.ـاتل.

في حين أن “أبو فارس درعا” يشرف على خمس نقاط حراسة في “قطاع الساحل” فقط.

ولفتت إلى أن “أبو الليث الساحل” الذي ورد اسمه في البيان لا يقود سوى مجموعة واحدة من أصل 12 مجموعة بقيت تحت إشراف قيادة الحركة.

في حين أن “أبو عبدو الغوطة” يشرف على كتيبتي مدفعية من أصل خمس، مضيفة أن “أبو عبدالرحمن ألغام” الذي وقَّع على البيان معه 5 أشخاص فقط.

جدير بالذكر أن قائد أحرار الشام “جابر علي باشا” ظهر بكلمة مرئية قبل أيام، أدان من خلالها محاولات الانقـ.ـلاب التي يقودها “حسن صوفان” ضد القيادة التي أجمعت المكاتب الرسمية والوحدات القتـ.ـالية في الحركة عليها.

وذلك بعد ساعات من إعلان “صوفان” نفسه قائداً على “أحرار الشام”، معلناً أن ذلك تم بتفويض من “الجناح العسكري”.

مقالات ذات صلة