عالمي

المفاوضات الأوكرانية الروسية تفضي إلى ممرات آمنة وزيلينسكي يهزء من بوتين (فيديو)

المفاوضات الأوكرانية الروسية تفضي إلى ممرات آمنة وزيلينسكي يهزء من بوتين (فيديو)

أوطان بوست – فريق التحرير

إنتهت الجولة الثانية من المفاوضات الأوكرانية الروسية دون تحقيق نتائج تفضي لإنهاء الحرب التي قتل فيها بوتين 2000 مدني حتى الآن.

وتم الاتفاق على عقد جولة ثالثة قريباً مع إصرار بوتين على استكمال الحرب بهذه المرحلة بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.

فشل المفاوضات واستمرار الحرب الروسية:

وكشف مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولاك عبر تويترعن عدم تحقيق النتائج المأمولة من جانبهم بالجولة الثانية في مدينة بريست البيلاروسية.

وأضاف أنهم اتفقوا على خوض جولة ثالثة قريباً، بينما كشف الرئيس الفرنسي ماكرون أن بوتين أخبره باتصال هاتفي أنه لن يوقف حربه.

وبين المسؤول الأوكراني أن الوفدين أتفقوا أيضاً على فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين الراغبين بالمغادرة هرباً من آلة القتل الروسية.

وإيصال الأدوية اللازمة، ووقف إطلاق النار خلال عمليات الأجلاء في الأماكن التي سيخرج منها الاوكرانيون.

وذلك عبر تنظيم قنوات اتصال خاصة للتنسيق المباشر خلال عمليات نقل السكان من مدنهم نحو مدن أكثر أمناً أو خارج أوكرانيا.

بينما طرح نائب بوتين (فلادمير ميديننسكي) ثلاثة ملفات “السياسي، الإنساني والدولي، العسكري التقني) دون الإفصاح عن المزيد.

حرب مدمرة تنتظر أوكرانيا:

ويرى مراقبون أن قبول الروس بفتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين، “سلاح ذو حدين” فمن جانب يأمن السكان على أرواحهم بالمغادرة.

ولكن بجانب آخر يتيح للروس استخدام القوة المفرطة بحجة أن من تبقى مقاتلين وليسوا مدنيين، وبالتالي تدمير المدن الأوكرنية بالصواريخ الروسية.

فيما أعلنت خدمة الطوارئ الأوكرانية عن مقتل 2000 مدني حتى الآن بالقصف المستمر على المدن الأوكرانية، محذرةً من تصاعد الأرقام.

رسالة الرئيس الأوكراني لبوتين:

وتطالب كييف بوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب لكافة القوات الروسية، على وجه الخصوص الجانب الشرقي بؤرة الحركات الانفصالية.

ولكن بوتين يصرعلى نزع السلاح الأوكراني مشدداً على أنه أهم المطالب المتعلقة بالأمن الروسي بأي وسيلة كانت.

رافضاً حتى الآن مقابلة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي كشف اليوم الخميس عن رغبته بالتفاوض المباشر مع بوتين.

وقال زيلينسكي بشكل ساخر” اجلس معي للتفاوض، لكن ليس على بعد 30 متراً” في إشارة للطاولة الكبيرة باجتماع بوتين ماكرون.

وأضاف بمؤتمر صحفي ” أنا لا أعض…مالذي تخشاه؟1!” مبيناً أن “أي كلمات الآن أهم من الطلقات”.

مطالباً بالوقت ذاته بالمزيد من الدعم العسكري لبلاده ضد الروس، الذين لن يتوقفوا حتى هدم بقية دول أوروبا الشرقية بحال هزموا أوكرانيا.

وسيتمرون بحربهم من جزر البلطيق حتى جدار برلين، لتحقيق الحلم الكبير ببناء الاتحاد السوفيتي مجدداً.

وختم موجهاً اللوم للأوروبيين، معتبراُ أنهم ” غير حاسمين في دعم بلاده” بفرض منطقة حظر وجوي.

وقال بغضب ” وإذا لم تكن لديكم القوة لإغلاق الأجواء فأعطوني طائرات” ليردع الغزو الروسي.

مقالات ذات صلة