منوعات

عبرت الفضاء وغاصت في البحار وأشعلها أحدهم بولاعة سيجارته .. تاريخ الشعلة الأولمبية وأبرز الأحداث الغريبة التي مرت بها 

عبرت الفضاء وغاصت في البحار وأشعلها أحدهم بولاعة سيجارته .. تاريخ الشعلة الأولمبية وأبرز الأحداث الغريبة التي مرت بها 

أوطان بوست – فريق التحرير

تعد الشعلة الأولمبية أحد أبرز الطقوس الرسمية التي تعبر عن انطلاقة الألعاب الأولمبية التي تقام كل 4 سنوات.

ومن المعروف أن أصل الشعلة الأولمبية يعود إلى الأساطير الإغريقية التي كانت تؤمن بقدسية النار.

وعادة ما يستغرق نقل الشعلة الأولمبية من أولمبيا نحو المدينة التي تستضيف الألعاب الأولمبية عدة أشهر.

وقد مرت الشعلة الأولمبية خلال نقلها على مدى مئات السنين بالعديد من الأحداث الغريبة والطريفة في بعض الأحيان.

وفي تقريرنا القادم نستعرض تاريخ الشعلة الأولمبية وأهم الاحداث التي صادفت مرور الشعلة وإيقادها.

تاريخ الشعلة الأولمبية:

يعود أصل الشعلة الأولمبية إلى بعض الأساطير الإغريقية التي آمنت بقدسية النار، وترمز لقيام “بروميثيوس” بسرقة النار ومنحها للبشر.

وتعود فكرة الشعلة في عصرنا الحديث إلى المهندس المعماري الهولندي “يان ويليس”.

حيث صمم الأخير برجاً بهدف حفظ الشعلة متقدة ومحترقة بشكل متواصل طوال فترة الألعاب الأولمبية.

وفي عام 1936 قام مؤرخ رياضي يدعى “كارل ديم” بتأسيس مراسم خاصة بالشعلة الأولمبية.

طقوس حمل الشعلة الأولمبية:

من المتعارف عليه أن إيقاد الشعلة الأولمبية يتم قبل انطلاق الألعاب بسنة كاملة داخل معبد هيرا في أولمبيا باليونان.

ويبدأ حفل إيقاد الشعلة من خلال طقوس إغريقية قديمة تحت إشراف امرأة تدعى الكاهنة العليا ترافقها عدة نسوة بدور كاهنات.

وبعد إشعالها يتم وضع الشعلة بإناء صغير ومن ثم التتابع من قبل الكاهنات في ملعب باناثينايكوس ضمن موكب.

ويمر الموكب قرب شجرة زيتون ليتم قطع أحد أغصانها تعبيراً عن السلام لتقوم الكاهنة بإضاءة شعلة أول عداء عند وصولها للملعب.

تسير بعدها الشعلة بالتتابع بين البلدان قبل وصولها للبلد المستضيف للألعاب الأولمبية.

أبرز الأحداث التي مرت بها الشعلة الأولمبية:

في عام 1976 وخلال الألعاب الأولمبية في مونتريال الكندية سجلت انطفاء الشعلة بسبب العواصف.

وهنا كانت المفاجأة الطريفة بقيام أحد العاملين بإعادة إشعالها بواسطة ولاعة سيجارته.

وخلال مراسم نقل الشعلة الأولمبية عام 2000، قام عدد من الغواصين بنقل الشعلة تحت سطح البحر في حدث فريد من نوعه.

وقام اثنان من رواد الفضاء الروس عام 2013 بعملية سير في الفضاء الخارجي حاملين الشعلة الأولمبية للمرة الأولى في التاريخ.

وفي عام 2016 شهدت مدينة “فوز دي إيغواسو” الواقعة عند حدود مثلثة تجمع البرازيل والأرجنتين والبارغواي حدثاً فريداً من نوعه.

حيث دخلت الشعلة الأولمبية مسجد المدينة ضمن إطار أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 ليكون أول مسجد تدخله الشعلة بتاريخها.

وفي ذات الأولمبياد اضطر أحد الجنود لقتل فهد تم استخدامه بنقل الشعلة بعد هروبه من صاحبه ومحاولته الهجوم على الجندي.

مقالات ذات صلة