نجوم

ميرنا المهندس فراشة السينما المصرية تميزت بعفويتها

منحها مخرج كبير اسمه وتشخيص خاطئ سبب لها مرض مميت .. محطات من حياة الفنانة ميرنا المهندس

ميرنا المهندس فراشة السينما المصرية تميزت بعفويتها

أوطان بوست – فريق التحرير

ميرنا المهندس الفنانة الملقبة بفراشة السينما المصرية، ظهرت للمرة الأولى على الشاشة وهي بعمر 9 سنوات وخطفت قلوب الجماهير.

تميزت بملامحها الهادئة وأسلوبها الرقيق، واستطاعت أن تجمع جمهور كبير بالرغم من مسيرتها الفنية القصيرة فتركت بصمة بتاريخ الفن المصري.

اسمها الحقيقي ميرنا عبد الفتاح محمد رجب، ولدت في الثالث من آيار عام 1976م في محافظة القاهرة لشقيق وشقيقة.

عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة ميرنا المهندس، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

درست الموسيقى والباليه:

حرص والديها على تعليمها بالشكل الصحيح فأدخلوها مدرسة السلام كولدج للغات، وقاموا بتعليمها فنون البالية أثناء دراستها.

وفور انتهائها من المدرسة الثانوية دخلت معهد الموسيقى قسم غناء اوبرالي.

بداياتها الفنية:

أحبت الفن منذ صغرها، وعندما رآها أحد المخرجين العاملين في برامج الأطفال وهي في عمر التاسعة أُعجب بها.

فتحدث مع والدتها وعرض عليها أن تعمل ابنتها معه في برامج الأطفال، وبعدها انتقلت للعمل في مجال الإعلانات لتصبح نجمة.

عفويتها الشديدة كانت كفيلة بأن تلفت أنظار المخرجين الذين خطفوها لشاشة التلفزيون والسينما.

فكان ظهورها الأول على الشاشة وهي بعمر 11 سنة في مسلسل “زهرة في حضن الجبل”.

حلمي المهندس منحها اسمه:

عندما شاهدها المخرج الكبير حلمي المهندس أعجب بها ومنحها اسمه ليصبح “ميرنا المهندس” وقدمها لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

وقد تم اختيارها فيما بعد لتجسيد دور بطولة فيلم “مستر دولار” مع الفنان يونس شبلي وسعاد مصر عام 1993.

تشخيص خاطئ:

عند انتهائها من تصوير فيلم “مستر دولار” شعرت بألآم شديدة في معدتها فذهبت إلى الطبيب الذي شخص حالتها بمرض “الدوسنتاريا”.

فوصف لها أقراص تحتوي على الكورتيزون عملت على تنشيط بعض الخلايا السرطانية في جسمها وانتشار السرطان في معدتها.

خسارن وزن شديدة:

عام 2002 سافرت إلى برلين من أجل العلاج، فأخبرها الأطباء بأن السرطان منتشر بنسبة كبيرة في جسدها.

فعاشت على المحاليل والفيتامينات دون طعام لمدة أسبوعين فوصل وزنها إلى 35 كيلوجرام فقط.

اعتزلت الفن وارتدت الحجاب:

بعد عودتها من برلين ابتعدت عن الساحة الفنية واتجهت إلى حفظ القرآن وارتدت الحجاب، ولكنها سرعان ما عادت وخلعته.

عاشت بدون قولون:

بعد أن اشتد عليها المرض سافرت مرة آخرى إلى برلين وتم استئصال القولون لها وتركيب آخر صناعي، فكرت تناول الطعام أو الشراب.

حتى توفيت في الخامس من شهر أغسطس عام 2015م.

مقالات ذات صلة