نجوم

لم يخطط لأن يصبح فنانا مشهورا وإحدى زيجاته كانت فقط لمدة نصف شهر.. جوانب من حياة الفنان الراحل رشدي أباظة وأبرز التفاصيل عنه

لم يخطط لأن يصبح فنانا مشهورا وإحدى زيجاته كانت فقط لمدة نصف شهر.. جوانب من حياة الفنان الراحل رشدي أباظة وأبرز التفاصيل عنه

أوطان بوست _ فريق التحرير

ينحدر الفنان الراحل رشدي أباظة من محافظة الدقهلية المصرية، وتاريخ ميلاده في الثالث من آب/أغسطس عام 1926.

وترجع أصوله إلى الأسرة الأباظية المصرية المعروفة، والتي يقال إنها ذات أصول شركسية، أما والدته فهي إيطالية الجنسية.

وحسب ما تم تداوله عن الممثل رشدي فإن عائلته اكتسبت لقب أباظة من جنسية والدتهم، زوجة الشيخ العايد، التي ولدت ونشأت في أقليم أباظيا “أبخازيا”.

الانطلاقة في عالم الفن 

يقال إن رشدي أباظة لم يخطط لأن يصبح واحدا من نجوم التمثيل، لكنه دخل ذلك المجال، وأبدع فيه ومن أوائل أعماله الفنية :المليونيرة الصغيرة.

وذلك الفلم تم إصداره في عام 1949، حيث ظهر إلى جانب النجمة المصرية فاتن حمامة، كما شارك في أعمال أخرى.

ثم غاب أباظة عن الشاشة لفترة من الزمن، منشغلا ببعض الأمور، وبعدها عاد بأدوار صغيرة في أعمال مثل: 

دليلة، رد قلبي، موعد غرام، جعلوني مجرما، وغيرها من الأعمال، ثم توالت أعماله الفنية التي حققت له شهرة واسعة.

أفلامه السينمائية

يتضمن سجله السينمائي عشرات الأفلام المميزة نذكر منها: رجل لا ينام، المراهقات، كانت أيام، وا إسلاماه، غروب وشروق.

إضافة إليها: ذو الوجهين، سارق المحفظة، في بيتنا رجل، زوجة لخمسة رجال، امرأة من نار، عاشور قلب الأسد، السراب، الحب الضائع.

بجانبها: صراع في الجبل، الأشرار، ست البنات، أولاد الشوارع، شم النسيم، بلا عودة، شيء في صدري، المنتصر، سبع الليل.

عدا عن: سلوى في مهب الريح، حلوة وكذابة، من البيت للمدرسة، لا وقت للحب، عروس النيل، الساحرة الصغيرة، كلمة شرف.

ناهيك عن: نار الشوق، أذكياء لكن أغبياء، الشجعان الثلاثة، حب وحرمان، صراع المحترفين، سأعود بلا دموع، من أجل حفنة أولاد.

حياته الشخصية 

دخل الفنان رشدي القفص الذهبي خمس مرات، وكانت أول مرة برفقة النجمة الراحلة تحية كاريوكا، حيث عقد قرانهما في عام 1952.

ولم تتجاوز مدة زواجهما الثلاث سنوات، ثم انفصل عنها، فيما بعد تزوج من سيدة أمريكية تدعى باربرا، والتي أنجبت ابنته الوحيدة قسمت.

وبقيا مع بعضهما البعض أربع سنوات، ثم تطلقا في عام 1959، في المرة الثالثة تزوج سامية جمال بعام 1962.

واستمرت هذه الزيجة لمدة 18 عاما، ثم انفصلا في عام 1977، في المرة الرابعة تزوج من المطربة اللبنانية صباح، المعروفة بالشحرورة.

وكان الزواج في عام 1967، لكن الزواج لم يمر عليه سوى أسبوعين فقط، حينها كانت سامية جمال ما تزال على ذمته.

بالنسبة للزيجة الخامسة والأخيرة كانت من ابنة عمه “نبيلة أباظة” والتي تزوجها في عام 1979، ثم فرق الموت بينه وبين زوجته الأخيرة.

رحيله 

عانى الفنان رشدى من مرض سرطان الدماغ، والذي كان سببا في وفاته في السابع والعشرين من تموز/يوليو عام 1980.

في ذلك اليوم كان الثالث عشر من شهر رمضان المبارك، وتم دفن جثمانه في منطقة نزلة السمان، ويقال إنه قبل الوفاة بيوم فقد ذاكرته.

لدرجة لم يعرف الأشخاص المحيطين به، علاوة على ذلك لم يعد يستطع الكلام، كما انتابته ثورة عصبية.

مقالات ذات صلة