أخبار الفن

سلاف فواخرجي تعود إلى التطبيل لبشار الأسد: “القمة هي ليست نهاية الكابوس”!

سلاف فواخرجي توجه رسالة بعد عودة ما يسمى رئيس النظام السوري إلى الجامعة العربية!

سلاف فواخرجي تعود إلى التطبيل لبشار الأسد: “القمة هي ليست نهاية الكابوس”!

أوطان بوست – فريق التحرير

عادت الممثلة سلاف فواخرجي إلى التطبيل لما يسمى رئيس النظام السوري بشار الأسد، خاصة بعد ظهوره في قمة جدة وعودته إلى الجامعة العربية.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن فواخرجي كتبت منشورا عبر صفحتها الرسمية في موقع فيس بوك.

وقالت الموالية سلاف: “ڤيديو مختصر لعودة بلدي لمكانها الطبيعي عزيزة، كما كانت وكما ستبقى، مختصر لكنه مليء وفائض بالحب”.

وأضافت: “وصلني من أصدقاء لي في الرياض، صُنعوه لي بفرح طال انتظاره، لمن يعترض وينتقد ويسيء، القمة هي ليست نهاية الكابوس”.

وتابعت: “وليست ألف ليلة وليلة مرة واحدة بعد اثني عشر عاماً من السواد، وليست مصباح علاء الدين الذي يحقق الأحلام والأماني”.

سلاف فواخرجي تعود إلى التطبيل لبشار الأسد

وأكملت فواخرجي في رسالتها: “هي البداية، بداية الاستفاقة، أن نعتمد العقل والعاطفة معاً، لنلتم لتلتئم الجراح لنجتمع لنتعلم من أخطاء الماضي”.

وتابعت: “لننعم بنعمة النسيان، ليس من باب النكران، بل من باب الأمل بالغظ، كفانا تفرقة،  سوريين وإخوة عرب”.

وأضافت: “وفي بيتنا السوري الصغير وفي بيتنا العربي الكبير، آن الآوان أن نجتمع ونصنع المجد معاً، ونقتسم الفرح معاً”.

وأردفت: “فالعائلة كل العائلة بحاجة بعضها البعض، كفانا تفرقة، وشتات، وشتائم، وعتاب ، وتهديد و وعيد، ومن لم يرَ النصف الملآن من الكأس”.

وقالت: “لن يفيدك النصف الفارغ إلا حسرة، ففي الحرب لايوجد منتصر، ونحن السوريون دفعنا الثمن غالياً”.

“ومتنا وهرمنا ليبق الوطن”

وقالت محبة جيش أبو شحاطة: “ومتنا وهرمنا ليبق الوطن وتبقى الدولة السورية دولة بكل كيانها وسيادتها”.

وأضافت: “وهي أشبه بمعجزة بعد حرب يستحيل وصفها، نعم، نحن في أحوال ليست جيدة بل وسيئة، لمن بقي ولمن غادر”.

وتابعت: “وخسرنا الكثير الكثير الكثير، والسؤال هنا هل سنمضي في خسائر جديدة ليست لها نهاية”.

وأردفت: “هل نتعنت ولا نسمح لقلوبنا بالإصغاء، وهل سنخجل من الحب؟ سواء كنا على صواب أو على خطأ”.

وأكملت: “فالآن ليس هذا بالمهم، و هل سنخسر أكثر  مما خسرناه؟ أم لدينا القدرة على المضي قدماً”.

وذكرت: “لبداية جديدة لا شك أنها أكثر أماناً وكرامةً، إن لم يكن من أجلنا فمن أجل أطفالنا وغدنا”.

ويعرف عن سلاف بأنها كانت واحدة من الفنانين الذين دافعوا بشراسة عن مرتكب المجازر الأسد.

 

مقالات ذات صلة