رياضة

مثل أكثر من منتخب دولياً واشتهر بلقب الرأس الكبير .. محطات من حياة اللاعب الراحل عمر سيفوري

مثل أكثر من منتخب دولياً واشتهر بلقب الرأس الكبير .. محطات من حياة اللاعب الراحل عمر سيفوري

أوطان بوست – فريق التحرير

عمر سيفوري، لاعب كرة قدم أرجنتيني سابق، ولد في الثاني من أكتوبر عام 1935, بمدينة سان نيكولاس دي لوس آرويوس بالأرجنتين.

اشتهر بلقب الرأس الكبير، وكان يلعب في مركز خط الهجوم، مثل منتخبي الأرجنتين وإيطاليا دولياً، واحترف في أندية عدة.

مشوار عمر سيفوري الكروي

بدأ اللاعب الأرجنتيني مشواره الكروي الاحترافي، من بوابة نادي ريفر بليت، الذي شكل محطته الأولى في عالم كرة القدم.

فانضم للفريق عام 1954, وشارك معه في 63 مباراة، تمكن خلالها من إحراز 29 هدفاً، في شباك الخصوم، قبل أن يرحل عنه عام 1957.

وفي العام ذاته، وعقب الرحيل عن ريفر بليت، انتقل سيفوري إلى صفوف نادي يوفنتوس الإيطالي، بعد أن وقع الأخير معه.

لعب معه 253 مباراة، سجل من خلالها 167 هدفاً، وساعد فريقه على الفوز بكأس إيطاليا مرتين، وحصد لقب بطولة الدوري ثلاث مرات.

وانتقل سيفوري فيما بعد إلى نابولي، ولعب معه 63 مباراة، أحرز من خلالها 12 هدفاً فقط، قبل أن يعتزل كرة القدم عام 1969.

المشوار الدولي والتدريب

مثل سيفوري المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، في 18 مباراة، نجح خلالها بتسجيل تسعة أهداف، والمساهمة بتحقيق لقب كوبا أمريكا 1957.

كما ومثل اللاعب المنتخب الإيطالي لكرة القدم، في تسع مباريات، سجل من خلالها ثمانية أهداف، في شباك الخصوم.

وبعد أن اعتزل كرة القدم، اتجه سيفوري نحو عالم التدريب، فدرٌب العديد من الأندية والفرق، قبل وفاته بسبب مرض السرطان.

ففي عام 1969 درٌب سيفوري نادي روزاريو سنترال، وبقي معه حتى عام 1970, ثم أخذ ينتظر فرصته الثانية في عالم التدريب.

وبقي هكذا حتى عام 1972, إلى أن وقع عقداً مع نادي إستوديانتس دي لا بلانا لتدريبه، إلا أنه لم يكمل العام معه.

لينتقل في العام ذاته، لتدريب المنتخب الأرجنتيني، الذي بقي معه حتى عام 1973, قبل أن ينتقل إلى راسينغ أفيانيدا عام 1979.

توفي اللاعب الأرجنتيني عمر سيفوري، في السابع عشر من شهر فبراير عام 2005, بعد صراع مع سرطان البنكرياس.

اقرأ أيضا .. عارض دخول ابنته عالم الفن واتهم الأعمال السينمائية بالإضرار بالمجتمع وهاجم مبارك ومرسي وبين ابنه سبب وفاته الحقيقي .. قصة الفنان محمود مسعود

مقالات ذات صلة