رياضة

فكٌَر بترك كرة القدم بسبب فقره وانتقاله إلى ريال مدريد أثار إعجاب رئيس النادي .. قصة اللاعب البرازيلي مارسيلو جونيور!

فكٌَر بترك كرة القدم بسبب فقره وانتقاله إلى ريال مدريد أثار إعجاب رئيس النادي .. قصة اللاعب البرازيلي مارسيلو جونيور!

أوطان بوست – فريق التحرير

مارسيلو جونيور، لاعب كرة قدم برازيلي، يلعب في مركز الظهير الأيسر، وأحياناً في الجناح، ويعد من بين أفضل اللاعبين في مركزه.

ولد النجم البرازيلي مارسيلو جونيور، في الثاني عشر من شهر مايو عام 1988, بمدينة ريو دي جانيرو في البرازيل.

مشوار مارسيلو جونيور مع الأندية

بدأ مارسيلو مشواره الكروي، منذ أن كان في الثامنة من العمر، فقد لعب بداية في الصالات، حتى وصل إلى سن 13.

ذاع صيته في نادي فلومينينسي، وكان في تلك الفترة فقيراً، مادفعه للتفكير بالتخلي عن كرة القدم، إلا أن الفريق منعه ودعمه.

انتقل نجم السامبا إلى ريال مدريد الإسباني عام 2007, وكان يبلغ من العمر حينها نحو 19 عاماً فقط.

ويعتبر النادي الملكي الصفقة الاحترافية الفعلية الأولى، في مسيرة اللاعب، بعد أن ذاع صيته في فريق فلومينينسي المحلي.

حظي مارسيلو بتفاعل كبير، من قبل إدارة ريال مدريد، عندما انتقل إلى صفوفه، لاسيما رئيس الفريق السابق “ريمون كالديرون”.

فقد أشاد كالديرون به، قائلاً: إن صفقة مارسيلو هامة جداً، وهي خطوة فعالة في طريق زج الطاقة الشبابية لإنعاش النادي.

وشارك البرازيلي مع الملكي لأول مرة، في السابع من يناير عام 2007, في المباراة التي جمعت الملكي مع ديبورتيفو لاكورونيا.

بينما سجل هدفه الأول مع الفريق، في شباك نادي سبورتينغ خيخون، عقب تمريرة حاسمة صنعها له اللاعب غونزالو هيغواين.

مشواره الدولي

مثل مارسيلو منتخب البرازيل الأولمبي، قبل أن ينضم إلى صفوف المنتخب الأول، والذي شارك معه في مباريات وبطولات عالمية عدة.

فقد تواجد مع منتخب السامبا في كأس العالم 2014, ومونديال روسيا 2018, وتواجد أيضاً ضمن التشكيلة في كأس القارات 2013.

لعب مباراته الدولية الأولى مع البرازيل، أمام المنتخب الويلزي، والتي استضافها ملعب توتنهام هوتسبير وايت هارت لين، في المملكة المتحدة.

وتمكن مارسيلو حينها من إحراز هدفه الدولي الأول، في شباك المنتخب الويلزي، وانتهت المباراة بهدفين نظيفين لأبناء السامبا آنذاك.

اقرأ أيضا .. أول لاعب سعودي يلعب في إنجلترا وأولى مشاركاته الدولية كانت أمام سوريا .. قصة اللاعب السعودي المعتزل سامي الجابر!

مقالات ذات صلة