سوريا

علم الثورة السورية وكفن المليون شهيد ضحية اقتتال الفصائل المتناحرة في شمالي سوريا فماذا بعد هذا؟

علم الثورة السورية وكفن المليون شهيد ضحية اقتتال الفصائل المتناحرة في شمالي سوريا فماذا بعد هذا؟

أوطان بوست – فريق التحرير

تداول نشطاء سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً أظهر قيام أحد عناصر هيئة تحرير الشام، بالدعس على علم الثورة السورية.

ووفقاً لما رصد “أوطان بوست”، فقد قام العنصر بالدعس على العلم، بعد سيطرة تحرير الشام، على مقر لفيلق الشام، في بلدة الغزاوية بريف عفرين.

واعتبر ناشطون ومغردون، أن هذا التصرف بمثابة جريمة بحق علم الثورة السورية، الذي كان ولازال كفناً لشهدائها.

يوم علم الثورة السورية

وفي هذا الصدد، يدعوكم موقع “أوطان بوست”، ليكون هذا اليوم الموافق للعشرين من حزيران من كل عام، #يوم_علم_الثورة_السورية

وتأتي تلك الدعوة، عقب إهانة العلم والدعس عليه بشكل متعمد ومقصود، من قبل أحد العناصر قيل أنه ينتمي لـ “تحرير الشام”، في ريف عفرين.

وطالب السوريون بضرورة محاسبة العنصر، والكشف عن هويته الحقيقية، لينال الجزاء الذي يستحقه على جريمته بحق علم الثورة السورية.

وتأتي تلك الواقعة المؤسفة، في ظل اقتتال وتناحر داخلي، بين فصائل الجيش الوطني وهيئة تحرير الشام، في مناطق ريف حلب.

وتوصلت الأطراف المتناحرة مساء أمس الأحد، إلى اتفاق قضى بإنهاء الاقتتال وفض النزاع، بعد تدخل وفد تركي رفيع المستوى.

إلا أن وعلى ما يبدو، أن الاتفاق لم يصمد طويلاً، في ظل تحركات جديدة لتحرير الشام في ريف عفرين اليوم الاثنين.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات عسكرية تابعة للهيئة، دخلت اليوم الاثنين، إلى قرى باصوفان وكباشين وفافرتين، الخاضعة لسيطرة فيلق الشام.

ووفقاً للمصادر فإن أرتال تحرير الشام العسكرية، دخلت تلك القرى ونصبت حواجزاً فيها، بتسهيل مباشر من حركة أحرار الشام.

وتسبب الاقتتال الفصائلي في ريف حلب، بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الأطراف المتناحرة، إلى جانب شهداء بصفوف المدنيين.

اقرأ أيضا .. مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد يعلق على الاقتتال الفصائلي في شمالي سوريا ويحذر من عواقب كارثية .. ماذا قال؟

مقالات ذات صلة