سوريا

الولايات المتحدة تجدد موقفها من مسألة التطبيع مع الأسد وتكشف مدى تطلعاتها بشأن تغيير النظام في سوريا!

الولايات المتحدة تجدد موقفها من مسألة التطبيع مع الأسد وتكشف مدى تطلعاتها بشأن تغيير النظام في سوريا!

أوطان بوست – فريق التحرير

جددت الولايات المتحدة الأمريكية، موقفها الرافض للتطبيع مع نظام الأسد، والداعم لأية مساعي تهدف لخلق الحل السياسي في سوريا.

جاء ذلك خلال تصريحات، أدلى بها نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للملف السوري “إيتان داس غولدريتش”، رصدها موقع “أوطان بوست”.

الولايات المتحدة لن تطبع مع الأسد

قال غولدريتش: إن الولايات المتحدة الأمريكية، لم ولن تقبل بأي شكل من أشكال التطبيع وتعويم العلاقات، مع نظام الأسد.

وأضاف المسؤول أن نظام الأسد، لا زال مستمراً في سياسته الهمجية، التي لا تنسجم مع مساعي الحل السياسي في سوريا.

وأشار غولدريتش إلى أن واشنطن لم تغير موقفها من نظام الأسد، فهي لا زالت تنظر إليه على أنه يعرقل العملية السياسية.

وأوضح المسؤول أن النظام يعرقل أية فرصة من شأنها خلق حل سياسي، بما في ذلك مباحثات اللجنة الدستورية في جنيف.

مساءلة الأسد

بيٌن غولدريتش أن الولايات المتحدة الأمريكية، تبدي اهتماماً بالملف السوري، ولم تتراجع أو تقلص دورها فيه من قبل.

واعترف المسؤول خلال حديثه، أن بلاده ليست معنية بتغيير نظام الأسد، وهي ليس لديها أية تطلعات، في هذا الإطار.

لافتاً إلى أن الشعب السوري، هو المعني بهذا الشأن، وهو من يحق له تغيير النظام، ورسم خارطة الطريق الخاصة به.

ونوه غولدريتش إلى أن واشنطن ترى بأن ممارسة الضغوطات الدبلوماسية والقانونية، مجدية أكثر من أية ضغوطات سياسية أو عسكرية.

وأردف المسؤول أن الولايات المتحدة الأمريكية، لم ولن تتخلٌَ عن الشعب السوري، وستبقى بجانبه حتى يحقق عدالته، على حد قوله.

وتابع غولدريتش: واشنطن ستبقى متمسكة بثوابتها، التي تطالب من خلالها بضرورة مساءلة نظام الأسد، عن جرائمه وانتهاكاته، بحق ملايين السوريين.

وفي سياق متصل، أكد المسؤول أن بلاده تحافظ على تواجدها العسكري في سوريا، لضمان عدم تمدد تنظيم داعش.

مشدداً على أن الحل في الملف السوري، لن يكون عسكرياً إنما سياسياً، منوهاً إلى أن بلاده أبلغت الأطراف بذلك.

وختم غولدريتش حديثه، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستواصل فرض العقوبات على نظام الأسد، ولن تقدم تنازلات، في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة