مال و أعمال

أربع أساسيات لإنشاء الميزانية بهدف إدارة الأعمال مستقبلاً .. تعرٌَف عليها!

أربع أساسيات لإنشاء الميزانية بهدف إدارة الأعمال مستقبلاً .. تعرٌَف عليها!

أوطان بوست – فريق التحرير

يبدأ الإنسان عادة بالتخطيط لإدارة الأعمال، أو بمعنى خلق ميزانية، بعد سن العشرين، بهدف التأسيس لحياته، وللمرحلة الأسرية القادمة.

من المفترض أن يحرز تقدماً في ذلك، قبل سن الثلاثين، وإلا فإن جهوده المبذولة في تكوين الميزانية ستفقد قيمتها.

في هذا التقرير، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، أربع أساسيات لتكوين الميزانية، بغية إدارة الأعمال مستقبلاً.

ضرورة الالتزام بالميزانية

لاشك أن معظم الناس يرغبون بتكوين ميزانية لهم، حتى يكونوا قادرين على إدارة الأعمال في المستقبل، والتأسيس لحياة أفضل.

إلا ان ذلك لم ولن يتحقق، ما لم يكن هناك التزام بالميزانية، وإن حدث العكس، فستذهب الجهود الميذولة أدراج الرياح.

فالإنفاق دون ضوابط، أثناء مرحلة إنشاء الميزانية، سيساهم في بعثرة الخطة، لذا يعنبر الالتزام من أهم وأبرز عناصر نجاحها.

لاتنفق دخلك الشهري كله

إنشاء الميزانية بحاجة إلى مصدر مادي “دخل شهري، دخل سنوي، دخل أسبوعي” تعتمد عليه، فهي لا تأتِ من فراغ.

يتعين عليك أن تضع خطة لنفقاتك اليومية، وخصص لها نسبة من دخلك، بينما ضع ما تبقى منه في ميزانيتك الخاصة.

وحاول أن تضبط إيقاع الإنفاق، حتى لا تضطر للسحب من الميزانية، وإلا ستفقدها شيئاً فشيئاً، مع مرور الوقت.

تخلٌَص من الديون

الديون هي أسوأ ما يمكن أن يواجه الإنسان، لأنها تبعثر الأوراق المعيشية، وتشتت صاحبها ما بينها وبين التزاماته.

من الأفضل ألا تبدأ بإنشاء ميزانيتك، قبل التخلص من الديون، وعموماً لن تتمكن من فعل ذلك، قبل التخلص من ديونك.

وبعد سدادها احذر من التورط بها مجدداً، لأنها مستنقع يغرقك على المدى الطويل، ويحول حياتك من نعيم إلى جحيم.

صندوق طوارئ

لا يعيش الإنسان جميع مراحل حياته، بحالة يسر تامة، فأحياناً قد تتعرض لضائقة مالية، وهذا طبيعي جداً ولا غرابة فيه.

لذا من الضروري أن تنشئ صندوق طوارئ خاص بك، تضع فيه نسبة بسيطة من دخلك الشهري، بشكل مستمر ومتواصل.

هذا الصندوق ستكون بحاجة إليه يوماً ما، عندما تجد نفسك عالقاً في أزمة ديون مثلاً، أو في ضائقة مالية، وغيرها.

مقالات ذات صلة