مال و أعمال

متى يجب أن تترك وظيفتك دون تردد؟ .. الإجابة في أربعة مؤشرات!

متى يجب أن تترك وظيفتك دون تردد؟ .. الإجابة في أربعة مؤشرات!

أوطان بوست – فريق التحرير

إن الوظيفة في شركة أو مؤسسة ما، تعتبر غنيمة جيدة لمن يحظى أو حظيَ بها من قبل، في ظل الظروف الاقتصادية السيئة.

لكن ماذا لو كانت هذه الوظيفة، محاطة بمجموعة من السلبيات، التي تؤثر عليك كموظف، قبل أن تؤثر على الشركة نفسها؟.

في الحقيقة هناك أربعة مؤشرات سلبية، إن توفر واحداً منها، اعلم حينها أن ترك الوظيفة أفضل من البقاء فيها.

وفي هذا التقرير، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، أربعة مؤشرات سلبية، توحي لك بضرورة ترك وظيفتك.

الراتب الثابت

منطقياً إن راتب الموظف الشهري يزداد، من عام إلى آخر، وهذا ما تفعله معظم الشركات، ضمن آلية “الموظف الأقدم”.

لكن بعض الشركات ربما لا تعتمد تلك السياسة، وتبقي على راتب ثابت لك، لكن أنت لست مضطراً للبقاء فيها.

اتركها واذهب للبحث عن وظيفة أخرى، ولا تهدر وقتك وعمرك، وأنت تعيش على أمل رفع الراتب الشهري، وربما لن يزداد.

إجهاد دون مقابل ملائم

تجد نفسك أنك تبذل مجهوداً ربما أعلى من طاقتك في العمل، لكن بمقابل مادي غير ملائم مع حجم التعب والعمل.

وبالتالي حاول أن تقنع مالك العمل برفع راتبك، وإن لم يقبل فلا تتردد بترك الوظيفة، وابحث عمن يقدر قيمة جهودك.

التعرض للإهانة

صور الإهانة في العمل متنوعة، وبعضها يتم توجيهها بشكل غير مباشر وغير واضح أو صريح، حتى لا يفسرها الموظف.

والهدف منها إشعار الموظف بأنه لا يبذل جهداً في العمل، أو يمكن اعتبارها بمثابة رفض استباقي لرفع الراتب الشهري.

غياب التطوير

عندما تتقدم في السن، ستلاحظ أن مجهودك في العمل سينخفض رتمه، حتى أن قدرتك على التقدم وتطوير العمل ستنخفض أيضاً.

ومن الأفضل عندما تصل إلى تلك المرحلة، أن تترك الوظيفة، لأن العمل الذي يخلو من التطوير سيتراجع للأسوأ، يوماً بعد يوم.

عندما تشعر بوجود مثل تلك المؤشرات التي ذُكِرَت أعلاه، فالأفضل أن تترك وظيفتك، وتبحث عن غيرها، أو أسلوب عمل مختلف.

مقالات ذات صلة