مال و أعمال

تعرٌَف على أغنى أربع دول بمناجم الماس ومن بينها دولة شديدة الفقر !

تعرٌَف على أغنى أربع دول بمناجم الماس ومن بينها دولة شديدة الفقر !

أوطان بوست – فريق التحرير

إن حجر الألماس ليس وسيلة لتزيين المجوهرات، أو تطوير الأبحاث الصناعية، بقدر ما هو حجراً كريماً، له مستواه وشأنه بين الناس.

في هذا التقرير، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، أضخم مناجم الألماس التي اكتشفت في أربع دول أجنبية.

كندا

بدأت كندا أولى تحركاتها الفعلية لتعدين الماس عام 1998, قبل أن تنجح عام 2013 باستخراج 10.6 مليون قيراط منه.

فقد بلغت قيمته الإجمالية 1.9 مليار دولار، بينما زاد إنتاج الماس في كندا عام 2018.

لا سيما أن إنتاجها من الماس وصل حينها إلى 23 مليون قيراط، وذلك بقيمة مالية بلغت نحو 2.7 مليار دولار.

ومن أبرز وأضخم مناجم الماس في كندا: منجم فيكتور، منجم دياقيك، إلى جانب منجم إيكاتي.

أستراليا

بدأت أستراليا تعدين الماس عام 1981, وتحتل المرتبة الرابعة حالياً على مستوى العالم، حيث قدر معدل إنتاجها بنحو 14.2 مليون قيراط.

ومن أضخم مناجم الماس في أستراليا، هو منجم أرجيل، المملوك لشركة ريو تينتو، والذي قدر إنتاجه السنوي، بنحو 12 مليون قيراط.

جمهورية الكونغو الديمقراطية

رغم أنها من أكثر دول العالم فقراً، إلا أنها عرفت بغناها بمناجم الماس، علماً أن إنتاجها انخفض في السنوات الأخيرة.

وقدر إنتاج جمهورية الكونغو الديمقراطية من الماس بنحو 16.4 مليون قيراط، وذلك في عام 2018.

وفي عام 2019, شهد إنتاج الماس في الجمهورية ارتفاعاً ملحوظاً، فقد وصل معدله إلى 19 مليون قيراط.

روسيا

تعتبر روسيا الدولة الأغنى على صعيد الماس، لا سيما أنها تحظى بأعلى نسبة إنتاج، إلى جانب غناها بعدد المناجم البالغ 12.

ففي عام 2014, استخرجت موسكو قرابة 39 مليون قيراط من الماس، قبل أن يزداد رصيدها الإنتاجي عام 2018.

فقد قدر معدل إنتاج روسيا للماس في ذلك العام، بنحو 43 مليون قيراط، الأمر الذي يشكل أكبر نسبة على مستوى العالم.

ووفقاً لبيانات وإحصائيات، فإن موارد موسكو من الماس تقدر بنحو 973 مليون قيراط، بينها 608 ملايين قيراط “احتياطي”.

مقالات ذات صلة