عربي

خسائر بشرية للجيش الأردني في اشتباكات مع مهربين مخـ.ـدرات على الحدود السورية

خسائر بشرية للجيش الأردني في اشتباكات مع مهربين مخـ.ـدرات على الحدود السورية

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف القوات المسلحة الأردنية صباح اليوم عن وقوع خسائر بشرية في صفوف قواتها جراء اشتباكات عنيفة مع مهربي مخدرات.

في حادثة أولى من نوعها على الحدود السورية الأردنية التي تشهد نشاطًا مستمراً لتجار المخدرات والأسلحة.

وقال مصدر عسكري أردني: أن الاشتباكات وقعت في تمام الساعة الرابعة من فجر الأحد على الواجهات الشمالية الشرقية للحدود مع سوريا.

وأضاف” أطلقت مجموعة من المهربين النار على عناصر حرس الحدود، والذين ردو بالمثل على مصادر النيران”.

وتابع” تم تطبيق قواعد الاشتباك وفتح نيران متوسطة، مما اجبر المهربين على الهروب نحو العمق السوري” دون القبض عليهم.

قتلى أردنيين بسبب المخـ.ـدرات:

وأعلنت القوات الأردنية أنها تمكنت من ضبطت كمية كبيرة من المواد المخدرة، خلال عملية تمشيط المنطقة بحثاً عن المهربين.

ونعت القوات ضابط برتبة نقيب يدعى (محمد ياسين موسى الخضيرات) بالإضافة لإصابة ثلاثة افراد آخرين، جراء الاشتباكات.

وتم نقل المصابين الثلاث إلى مشفى الملك عبد الله لمتابعة حالتهم الصحية، في سابقة أولى من نوعها جراء صد عملية تهريب مخدرات.

وفي نهاية البيان أكد المصدر أن القوات الأردنية مستمرة بالتعامل بحزم وكل قوتها، لمنع أي عملية تسلل او تهريب عبر حدودها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحبط بها القوات الأردنية عمليات تهريب لأسلحة ومواد مخدرة عبر حدودها قادمة من مناطق نظام الأسد.

حيث سبق وكشف حرس الحدود عن عشرات المحاولات لتهريب حبوب كبتاغون وحشيش بأساليب متعددة، منها عبر مواد غذائية.

وأيضاً عبر أساليب أخرى مثل علب المربى وحتى طائرات الدرون، وجهتها الأراضي السعودية ودول الخليج بحث عن أسواق لتصريفها.

ويتهم حزب الله ومليشيات الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء عمليات التهريب بالتعاون مع ضباط من نظام الأسد لتسهيل مرورهم .

تجدر الإشارة أن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أطلق قبل يومين تصريحات لتبرير التطبيع مع نظام الأسد في لقاء مع قناة CNN.

وبرر خلاله سعي المملكة الأردنية لإعادة العلاقات مع حكومة الأسد بعدة أسباب على رأسها ضبط الحدود وإيقاف تدفق المخدرات.

مقالات ذات صلة