تركيا

الإعلام التركي المعارض يروج الأكاذيب حول حادثة الشاب السوري “نايف النايف” مستغلاً صمت الإعلام الرسمي !

الإعلام التركي المعارض يروج الأكاذيب حول حادثة الشاب السوري “نايف النايف” مستغلاً صمت الإعلام الرسمي !

أوطان بوست – فريق التحرير

يتصدر إعلام المعارضة التركية المشهد، فيما يخص حادثة مقتل الشاب السوري “نايف النايف”، في منطقة بيرم باشا بمدينة إسطنبول.

في وقت لم يصدر فيه الإعلام التركي الرسمي “التابع للحزب الحاكم”، أية تعليقات أو تقارير تسرد تفاصيل الحادثة وما يتعلق بها.

مزاعم الإعلام المعارض

استغلت صحيفة “سوزجو” التركية المعارضة، صمت الإعلام الرسمي، الذي لربما ينتظر بياناً رسمياً من السلطات للتعليق على أحداث وتفاصيل القضية.

ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد زعمت الصحيفة أن حادثة القتل هي نتيجة عدوانية أفغانية، مستندة في ذلك إلى أن منفذ عملية الطعن “أفغاني”.

ونشرت سوزجو تقريراً لها، نحت عنوان “العدوانية الأفغانية”، قالت فيه: إن السلطات اعتقلت ثمانية متورطين في عملية القتل.

وأضافت أن من بين الأشخاص أفغان وأتراك، زاعمة أن الجريمة وقعت بدافع السرقة، بعد.مقاومة الضحية وأصدقائه في السكن.

وأشارت إلى أن المتورطين تنكروا بزي الشرطة الرسمي، وقاموا بتشغيل أجهزة الشرطة اللاسلكية على يوتيوب، أثناء دخولهم إلى السكن.

وادعت الصحيفة أن نايف وأصدقائه أيقنوا أن هؤلاء ليسوا بشرطة، فقرروا مقاومتهم، الأمر الذي دفع الأفغامي لطعنه بالسكين.

ولفتت سوزجو إلى أن المهاجمين كان هدفهم السرقة والابتزاز، إلا أن نايف وأصدقائه قاوموهم، فكانت النتيجة مقتل الشاب السوري.

أصدقاء نايف يفضحون زيف الإعلام المعارض

يأتي تقرير صحيفة سوزجو، في وقت ظهر فيه أصدقاء نايف في السكن، خلال مقابلة تلفزيونية، مع قناة أورينت، سردوا من خلالها الواقعة.

وقال أحدهم: إن المهاجمين عندما دخلوا إلى المنزل، تنكروا بزي الشرطة، ولم يطلبوا مالاً أو جوالات وما شابه بداعي السرقة.

وأضاف أن أحد الأشخاص المهاجمين، دخل إلى غرفة نايف، الذي كان نائماً على سريره، ولم يشعر حتى بدخول أحد.

وأشار إلى أن أحد المهاجمين، أقدم على طعن نايف في الصدر، بواسطة سلاح أبيض “سكين”، ليتبين فيما بعد، أن المنفذ أفغاني.

وأكد أنهم ذهبوا إلى مركز الشرطة،.وتعرفوا على المجرمين، مشدداً على أنهم يعرفون ثلاثة منهم، وهم يقيمون بالقرب منهم.

تجدر الإشارة إلى أن الساب “نايف النايف”، كان قد لقي حتفه، قبيل فجر الثلاثاء بساعات، عقب تعرضه لهجوم في منزله.

مقالات ذات صلة