تركيا

كبير مستشاري أردوغان ومهندس خطته الاقتصادية .. تعرف على “جميل إرتيم” الذي أعاد لليرة التركية قيمتها بخطة ذكية !

كبير مستشاري أردوغان ومهندس خطته الاقتصادية .. تعرف على “جميل إرتيم” الذي أعاد لليرة التركية قيمتها بخطة ذكية !

أوطان بوست – فريق الفيديو

عرف بأنه مهندس خطة رجب طيب أردوغان التي أنعشت الاقتصاد التركي، وساهم بتعافي الليرة التركية وانتعاشها، عقب التدهور الذي أصابها مؤخراً.

تعرف على فنان الاقتصاد، الذي لطالما أنقذ تركيا من السقوط في الهاوية، بخطة عبقرية احتفت بها وسائل الإعلام والصحف.

جميل إرتيم كبير مستشاري أردوغان الاقتصاديين

ولد إرتيم في مدينة دوزجه، الواقعة على ساحل البحر الأسود شمالي تركيا، مترعرعاً وسط أسرة متواضعة، ولها اسمها في المدينة.

بعد أن أتم دراسته الثانوية، قرر إرتيم أن يدرس العلوم المالية والإدارية، فكان له ذلك، في جامعة إيجة بمدينة إزمير.

فتخرج منها ليتوجه بعد ذلك للدراسات العليا، فقد حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه، في جامعة إسطنبول، التي احتضنته بعد ذلك كمحاضراً لطلابها.

ويعتبر ابن البحر الأسود، قامة اقتصادية بارزة، فضلاً عن أنه من أبرز الكتاب الذين عرفهم القطاع الاقتصادي التركي والعالمي.

ولعل أبرز الصحف التركية والعالمية، التي كتب فيها إرتيم: صحيفة فوربيس، وبيرغون، إلى جانبي صحف ستار وطرف و أكشام ونقطة وغيرها.

وألقى إرتيم محاضرات اقتصادية مميزة، في جامعتي الاتحاد للطيران وإسطنبول، في عام 2014.

وتمحورت محاضراته حينها، حول النظريات النقدية والنمو البديل، إلى جانب محاضرات في السياسة الاقتصادية واقتصاد المعرفة.

وفي السادس والعشرين من يناير عام 2015, عين إرتيم مستشاراً اقتصادياً للرئيس التركي أردوغان، ليصبح فيما بعد كبير مستشاريه.

وفي الخامس عشر من أغسطس عام 2018, اختير مستشار أردوغان الاقتصادي، كعضواً في مجلس إدارة بنك وقف الحكومي.

جميل إرتيم .. مهندس خطة أردوغان

يعرف إرتيم بعدائه للفائدة، حاله كحال الرئيس أردوغان، الذي حارب ولا زال يحارب، من أجل تخفيض نسب الفائدة في البلاد.

كما ويعتبر مستشار أردوغان، من أبرز العوامل الفاعلة، التي ساعدت على تصحيح مسار علاقات أنقرة الخارجية، ولا سيما مع الاتحاد الأوروبي.

في نوفمبر 2021, الذي شهد تدهور الليرة التركية، تطرق إرتيم في مقال له في صحيفة طرف المقربة من حزب العدالة والتنمية، للتحذير من أزمة اقتصادية.

فقد تحدث حينها عن تفاقم الأزمة الاقتصادية، إلى جبهة الانقلابيين ولوبي الفائدة، وذلك بغية تضييق الدائرة على أردوغان.

ليقدم إرتيم على إثرها، خطة بعنوان “النموذج الاقتصادي الجديد”، والتي ركز فيها على معالجة المشاكل الرئيسية، التي أدت لانخفاض أسعار الصرف، وارتفاع تكلفة الاقتراض.

وتولدت قتاعة هانة من رح خطة إرتيم، مفادها أنه لايمكن للدولة أن تكون مستقلة اقتصادياً، في ظل سياسة مالية مبنية على ارتفاع أسعار الفائدة وغيرها.

فلجأ الرئيس أردوغان لتنفيذ تلك الخطة، التي تمكن خلالها من رفع قيمة الليرة التركية، وإيقاف حرب الانخفاض والتدهور.

ويؤكد إرتيم أن خطته الجديدة، التي تعتمد على تخفيض أسعار الفائدة، ستزيد الصادرات وتقلل الواردات، وبالتالي سينمو الاقتصاد

ثمار الخطة سرعان ما عمت تركيا، لتقفز نسبة الصادرات بمعدل 33 بالمائة بعد التنفيذ

إلى جانب انخفاض نسبة البطالة بنقطتين مئويتين.

وارتفع معها رصيد مستشار أردوغان، وذاع سيطه في عموم البلاد .. وأنت ما رأيك بجميل إرتيم ؟

مقالات ذات صلة