سوريا

اتفاق درعا عقب صمودها أفشل أكبر مشاريع إيران في المنطقة .. اللجنة المركزية تبارك الانتصار على أطلال الهزيمة الإيرانية !

اتفاق درعا عقب صمودها أفشل أكبر مشاريع إيران في المنطقة .. اللجنة المركزية تبارك الانتصار على أطلال الهزيمة الإيرانية !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف عضو في اللجنة المركزية، بمحافظة درعا جنوب سوريا، عن موقفه من الاتفاق الأخير في المنطقة، ومدى انعكاساته على الساحة.

جاء ذلك في تصريحات له، لصحيفة الشرق الأوسط، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث فيه عن الإنجازات التي حققها الحورانيون بصمودهم.

إفشال مشروع التغيير الديمغرافي

قال عضو اللجنة: إن خيار البقاء في درعا، ورفض التهجير مقابل الاتفاق مع النظام، كان من ضمن القرارات السليمة والصحيحة.

صورة من درعا (من الإنترنت)

وأضاف: لو أننا وافقنا على التهجير، وقمنا بمغادرة أرضنا، فعندها نكون قد قدمنا خدمة مجانية للأسد وإيران، وسعلنا عليهم مهامهم.

وأشار إلى أن صمود الأهالي، لأكثر من 70 يوماً ورفضهم للتهجير، أفشل مشروع التغيير الديمغرافي، التي كانت تخطط له إيران.

وأوضح عضو اللجنة، أن الميليشيات الإيرانية سعت بكل ما تملك، لعرقلة أية تفاهمات من شأنها عدم تهجير الأهالي، لإنجاح مشروعها.

ولفت إلى أن بقاء الأهالي في درعا، وتمسكهم بأرضهم ومنازلهم، هو أكبر انتصار على ميليشيا إيران، التي انسحبت قبل أيام.

أهالي درعا أسياد القرار

وفي ذات السياق، نوه عضو اللجنة المركزية، إلى أن أهالي درعا كانوا أسياداً لقراراتهم، سواء كانت على الصعيد العسكري أوالتفاوضي.

وبيٌن أن جميع القرارات التي تم اتخاذها، لم تكن مرهونة بأية تبعية دولية، أو توجه خارجي، حتى المعارضة السورية أيضاً.

واستطرد عضو اللجنة قائلاً: إن أهالي درعا، لم يكونوا يوماً دعاة حرب، إلا أن سياسة نظام الأسد وإيران، فرضت عليهم القتال.

وأضاف: من الطبيعي جداً، أن يحمل أصحاب الأرض سلاحهم بوجه من يعتدِ عليهم، وميليشيا إيران حاولت أن تحتل أرضنا ومنازلنا.

فكان لا بد من الدفاع عن النفس، واللجوء لخيار القتال والصمود، الذي دفعنا ثمنه نحو 35 ضحية، على حد قوله.

وأشار إلى أن إيران كانت تسعى لاستجرارنا للحرب، من أجل أن تمتلك الذريعة للهجوم، وتنفيذ مشروع التهجير والتغيير الديمغرافي.

وختم حديثه مؤكداً على أن الحنكة التفاوضية التي أبدتها اللجنة المركزية، وصمود الأهالي ساهما بإفشال المخططات الإيرانية، وكبح مساعي التهجير.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة درعا، شهدت اتفاقاً قبل نحو أسبوع، يقضي بفرض التهدئة فيها، بعد حصار استمر 75 يوماً.

مقالات ذات صلة