سوريا

بوق الأسد “عمر رحمون” يتوعد المعارضة في إدلب وهذا ما قاله بشأن الطريق الدولي إم فور !

بوق الأسد “عمر رحمون” يتوعد المعارضة في إدلب وهذا ما قاله بشأن الطريق الدولي إم فور !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف ما يسمى بعضو المصالحة السورية، والتابع لنظام الأسد “عمر رحمون”، عن موقف نظامه من التطورات الأخيرة في إدلب.

جاء ذلك في حديث تلفزيوني له، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث من خلاله عن تطلعات روسيا، حول مستقبل محافظة إدلب.

وقال رحمون: إن تحرير الأراضي السورية، من الاحتلال الأمريكي والتركي، أمر استراتيجي لا بد منه، على حد وصفه.

صورة من محافظة إدلب (من الإنترنت)

وأضاف أن تحرير المنطقة، وتطهيرها من الجماعات الإرهابية المسلحة، أمراً بديهياً، وحق شرعي للدولة، وفقاً لتعبيره.

ادعاءات ومزاعم باطلة

تطرٌق عضو المصالحة الوطنية، للحديث عن اتفاق موسكو، المبرم بين تركيا وروسيا، في شهر مارس 2020.

وأوضح رحمون أن الاتفاق نص حينها على فتح الطريق الدولي إم فور، وفرز المعارضة المعتدلة عن الجماعات الجهادية المتطرفة.

وزعم أن نظامه، انتظر أكثر من عام، لتبادر أنقرة لتطبيق الاتفاق وتنفيذ بنودع، وفصل المعارضة المعتدلة عن التنظيمات الجهادية.

وادعى رحمون أن تركيا لم تلتزم بالتفاهمات والاتفاقيات، ودائماً ما تسعى للانقلاب عليها، وعدم الإيفاء بوعودها.

الطريق الدولي إم فور

أردف رحمون، أن الفصائل المسلحة في إدلب، تحولت إلى مرتزقة بيد تركيا، في ليبيا وأذربيجان، على حد قوله.

وختم قائلاً: أن أنقرة لم تلتزم بعودها بشأن إم فور، وبالتالي سنفتح الطريق بالقوة، ونحرر قرى وبلدات جبل الزاوية بالكامل.

وتشهد بلدات جبل الزاوية جنوب إدلب،تصعيداً مكثفاً، وقصفاً عنيفاً من قبل ميليشيا الأسد وروسيا.

حيث استهدفت الميليشيات مساء أمس السبت، منازل المدنيين، في بلدة إحسم في جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي، شمال غرب سوريا.

وأسفر القصف عن ارتقاء ثماتية مدنيين، وإصابة آخرين، فضلاً عن دمار هائل في المنازل والمحال التجارية ضمن البلدة.

وسبق ذلك الاستهداف، مجزرة مروعة ارتكبتها الميليشيات، في بلدة سرجة، راح على إثرها أكثر من ثلاثة أشخاص، وجرح آخرين.

وتزامن مع تلك التطورات، تأدية الأسد للقسم الدستوري، على حماية الشعب، في وقتٍ ترتكب فيه ميليشياته أبشع الفظائع بحق السوريين.

مقالات ذات صلة