سوريا

بعد 23 يوما من الحصار رسالة من أعضاء في الاتحاد الأوربي تدعو لفك الحصار عن درعا البلد

بعد 23 يوما من الحصار رسالة من أعضاء في الاتحاد الأوربي تدعو لفك الحصار عن درعا البلد

أوطان بوست _ فريق التحرير

وجه أعضاء في البرلمان الأوربي رسالة لممثل السياسة الأوروبية ودعوا فيها للعمل على فك الحصار عن درعا البلد

ونقل موقع شبكة شام تفاصيل الرسالة إذ أرسل تسعة من أعضاء البرلمان الأوروبي رسالة إلى ممثل السياسة الأوروبية “جوزيب بوريل” .

وعبروا من خلال الرسالة عن اهتمامهم بأوضاع آلاف المدنيين في منطقة البلد بمدينة درعا السورية.

درعا البلد / صورة من الإنترنت

حصار خانق

وجاء في الرسالة أن حصار النظام السوري وحلفائه بدأ في 24 حزيران (يونيو) 2021 تقريبًا تسبب بعواقب وخيمة على الناس الذين يعيشون هناك.

حيث قطع عنهم الطعام وأشكال أخرى من الإمدادات الأساسية مثل الأدوية ومياه الشرب والاتصالات والكهرباء وفق ما وجهه نشطاء حقوق الإنسان.

وتضمنت الرسالة إشارة لتقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وفيه أن درعا البلد موطن لآلاف المدنيين المحاصرين من جميع الجهات بسبب إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى درعا إلا طريقاً.

معاناة مستمرة

ونوهت الرسالة إلى أن معاناة السكان الذين هم بالفعل في صراع يومي من أجل البقاء في منطقة شبه مدمرة هي جزء من حرب النظام الشاملة ضد شعبه.

وأوضحت الرسالة كما نقل موقع شبكة شام أن النظام السوري وممثليه وإعلامييه يقومون بنسب الوضع الإنساني الخطير بالكامل إلى الجهات الأجنبية.

وأكدت الرسالة أن الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يقبل ذلك، ولا يمكن أن يراقبوا أخذ الرهائن من مجتمعات بأكملها دون تعليق وان نقف مكتوفي الأيدي.

في إشارة إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي للتخفيف من المعاناة على الأرض وتحسين الوضع الإنساني في سوريا.

وحثت الرسالة الاتحاد الأوروبي، للتأثير على جميع الجهات الفاعلة المعنية ووضع حد لهذه الطريقة الغادرة لفرض السيطرة عبر الحرب داخل سوريا ، وبالتالي إنهاء الحصار.

وتشهد درعا البلد حصارا خانقا منذ 23 يوما ولغاية الآن، حيث يمنع النظام خروج ودخول الأهالي والمواد الغذائية والدوائية، ويسمح بخروج الأهالي ودخولهم من طريق وحيد وهو طريق سجنة.

ويرفض أبناء درعا المرور منه بسبب المضايقات وعمليات السلب والنهب من عناصره الذين يسيئون للمدنيين دون تفريق بين كبير أو صغير.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد قامت بإطباق الحصار على مدينة درعا البلد، بعد رفض اللجنة المركزية و وجهاء المدينة تسليم 200 قطعة من السلاح الفردي الخفيف.

وكانت روسيا قد طالبت بتسليم السلاح عبر جنرالها الجديد المدعو بـ “أسد الله”.

ويبدو أن سياسة النظام هذه هي عقوبة لأهالي المنطقة بسبب الرفض الشعبي العام لمسرحية الانتخابات الرئاسية.

مقالات ذات صلة